الطفيلة ـ بترا
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود خلال انطلاق فعاليات اللقاء الحواري الرابع لدعم المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية في محافظة الطفيلة إن مشروع الدفاع عن اللغة العربية يعد ثمرة تعاون بين الوزارة واللجنة التنفيذية القائمة على المشروع لجهة المحافظة عليها والدفاع عن الامة وهويتها.
واشار خلال اللقاء الذي اقيم في قاعة مؤسسة إعمار الطفيلة، بمشاركة جمع من الوعاظ والائمة والمؤذنين الى دور المؤسسات الوطنية والهيئات المحلية سواء التربوية منها والإعلامية والدينية، في النهوض باللغة والتي تتميز عن غيرها من اللغات بقدسيتها كونها لغة القرآن، وعالميتها لافتا الى ان نخبة من ابناء الوطن اخذت على عاتقها حمل رسالة هذا المشروع الوطني.
ولفت الى اهمية هذا المشروع الذي تعاونت الوزارة في تنفيذه تحت شعار دعاة ووعاظ في خدمة اللغة العربية كونه ضروريا للدفاع عن وجود الامة وثقافتها الاسلامية ووسيلة التعبير عنها.
من ناحية اخرى بين داود انه تم تعيين زهاء 70 اماما في مساجد المملكة علاوة على ابتعاث 76 طالبا و 80 آخرين سيتم اتخاذ قرار بابتعاثهم لدراسة علوم الشريعة، وافتتاح مراكز تحفيظ القرآن الكريم خلال العطلة الصيفية والمجالس العلمية الهاشمية خلال شهر رمضان الفضيل في حين اوعز بافتتاح مكتب للأوقاف في لواء الحسا.
وأشار الرئيس التنفيذي للمشروع بلال التل الى مظاهر العدوان على اللغة ابتداء من الرطانة التي يرقع بها بعضنا السنتهم عندما يصرون على استخدام مفردات غير عربية في حديثهم واصرار البعض الآخر على تعليم أطفاله اللغة الاجنبية على حساب اللغة العربية بكل ما في ذلك من أخطار تربوية وتعليمية.