القاهرة - أ ش أ
قال الشاعر والروائي ماهر مهران: عندما يكون أغلبية الأعضاء من الموظفين فى وزارة الثقافة ومن المؤتمرين بأمرالوزير والبقية الأخرى عندما يتم اختيارهم من قبل الوزيرأو أمين المجلس الأعلى للثقافة، فاعتقد أن آلية منح جوائز الدولة هي آلية غيرموضوعية، وخصوصاً أن غالبية الأعضاء كبروا فى السن وانفصلوا عن الواقع وصارت قبلتهم صوب الشرق ولم يكلفوا نفسهم عناء البحث عن مشاريع أدبية تكونت وترسخت وربما تجاوزت أغلبهم.
وأضاف أن وزارة الثقافة مازالت مصرة على أن تجامل الكبار في السن والمرضى والمخبرين بجوائز الشباب والدليل على ذلك أن مسنين تجاوزوا الستين ويتم تسكينهم فى جوائز الدولة التشجيعية.
وأكد أنه يجب الفصل بين الوظيفة والعمل الأدبى المرشح للجائزة ولكن كيف ووزيرالثقافة صابرعرب منح جائزة لنفسه ورئيس لجنة الشعر أحمد عبد المعطي حجازي منح جائزة أخرى لنفسه، لهذا يجب تفعيل الدورالرقابى والقانونى على هذه الجوائز ومن يثبت عدم أحقيته تسحب منه الجائزة.
وأشار إلى أنه يجب عدم تفصيل الجوائز على كتاب معينين، فلا يصح ونحن فى 2014 أن نحدد جائزة مثلا لشعرالعامية ونقول جائزة لأغانى العامية، يا سيدي الأغنية ب20 ألف جنيه، بينما نحن ننشردواويننا على نفقاتنا، فكيف تمنح الجائزة لكتاب الأغاني وتتجاهل شعراء العامية الذين يعانون ويكابدون.
وقال: أخيرا أتمنى إلغاء تصويت الموظفين وأتمنى تجديد اللجان فهناك أعضاء تكلسوا فى أماكنهم ولم يقدموا شيئاً.. أتمنى وجود الشفافية وعدم ظلم العامية المصرية أكثرمن ذلك وأتمنى وجود رقابة تحاسب المتجاوزين وتسحب الجوائز ممن لايستحقونها.