أعلنت الحكومة الروسية أنها وافقت رسميا على اتفاقية مع الصين بشأن إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب الغاز الطبيعي الشرقي بين الصين وروسيا.
وذكر البيان الذي نشر على الموقع الالكتروني للحكومة أن الموافقة على الاتفاقية الموقعة في مايو الماضي بين عملاق النفط الروسي (غازبروم) وشركة الصين الوطنية للبترول، كانت شرط دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
وقد وقعت الصين وروسيا عقد شراء وبيع حول مشروع الخط الشرقي للغاز ومذكرة في مايو. وسيشهد العقد ومدته 30 عاما بدء خط الأنابيب الشرقي لتزويد الصين بـ38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا اعتبارا من 2018.
ووفقا لأمر وقع عليه رئيس الوزراء دميتري ميدفيدف، سيعمل الطرفان على التشجيع على سداد المدفوعات بالعملة المحلية لكل منهما. وقال ميدفيدف أول أمس /الخميس/ إن الحكومة الروسية ستقدم الدعم الكامل لبناء خط أنابيب الغاز الطبيعي الصين - روسيا.
وأضاف أنه "سيتم تقديم الدعم الكامل للشركات المعنية في تطوير البنية التحتية لنقل الغاز وإقامتها وتشغيلها، الأمر الضروري لإمداد شركائنا الصينيين بالغاز الروسي".
وستتولى شركة غازبروم بناء الجزء الروسي من مشروع خط الأنابيب المشترك ، ويطلق على هذا الجزء رسميا "طاقة سيبيريا" ، بإجمالي استثمارات 55 مليار دولار.
وقد بدأ بناء القطاع الروسي في مدينة /ياكوتسك/ في شرق سيبيريا يوم 1 سبتمبر. وتجري مفاوضات حول تفاصيل خط غربي مقترح.