خفض بنك كوريا المركزي اليوم الثلاثاء توقعاته بالنمو الاقتصادي، ويرجع السبب الأساسي إلى تراجع الاقتصاد العالمي والتجارة.

وفي التعديل الفصلي للنمو الاقتصادي، قال بنك كوريا المركزي إن دولة رابع أكبر اقتصاد في أسيا تحقق نموا بنسبة 2.8% للعام الحالي، مقارنة مع نسبة 3% التي كانت متوقعة قبل ثلاثة أشهر للنمو .

وانضم البنك الى سلسلة من المنظمات التي خفضت توقعاتها بالنمو للاقتصاد المحلي، من ضمنها صندوق النقد الدولي الذي خفض توقعاته حول نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي إلى 2.7% مقارنة مع توقعاته السابقة بـ3.2%.

وخفض المعهد الكوري المالي ، وهو معهد أبحاث محلي أيضا توقعه بالنمو إلى نسبة 2.6% من 3% من النمو المتوقع قبل ستة أشهر.

وأشار محافظ بنك كوريا المركزي لي جو-يول إلى الأداء الأضعف مما متوقعا للاقتصاد المحلي كسبب لتعديل التوقع إلى الأقل.

إلا أن المحافظ ما زال يشير إلى التباطؤ في الاقتصاد العالمي كسبب رئيسي للأداء المخيب للأمل في البلاد .

كما أن الصادرات التي تشكل إحدى الدعامتين الرئيسيتين لنمو الاقتصاد المحلي ظلت في حالة تراجع مستمر.

وانخفضت الصادرات الكورية الجنوبية شهريا منذ بداية العام الماضي.

وقال البنك في تنوير صحفي " المنتجات المصدرة ستواصل انتعاشها بوتيرة معتدلة بسبب تراجع الطلبيات من الصين والأسواق الناشئة الجديدة، على الرغم من التوقع بتحسن لحد ما في النصف الثاني من العام على خلفية الانتعاش الاقتصادي العالمي " .

وخفض البنك أيضا توقعاته بالتضخم في أسعار السلع الاستهلاكية عام 2016 إلى 1.2% من التوقعات السابقة 1.4% قبل ثلاثة أشهر.