دبي - المغرب اليوم
لطالما اعتُبرت طبعات الحيوانات من أكثر الصيحات جرأة في عالم الموضة، لكنها تمكنت مؤخرًا من فرض حضورها بين النساء صاحبات الذوق الكلاسيكي والمحافظ، بفضل إبداع مدونات الموضة المحجبات في تنسيقها بأساليب تجمع بين الحداثة والاحتشام. هؤلاء المدونات قدمن أفكارًا مبتكرة لتطبيق هذه الصيحة سواء عبر الملابس الكاملة أو عبر الأكسسوارات، مما أضفى على الإطلالات طابعًا عصريًا دون التضحية بالأناقة المحتشمة.
أبرز التنسيقات شملت البدلات الكاملة بطبعة الحمار الوحشي التي برعت فيها بعض المدونات، حيث تم دمج القطع الواسعة مع طرحة سادة وحقيبة متناغمة مع التفاصيل، ما أتاح تحقيق توازن بين الجرأة والرصانة. كما لجأت بعض المدونات إلى إضافة لمسات بسيطة من الطبعات البرية على الأكسسوارات، مثل الشالات، الحقائب، وربطات العنق، لتعزيز الإطلالة دون أن تطغى على المظهر العام.
الأحذية المزينة بطبعات الحيوانات شكلت خيارًا آخر لدمج هذه الصيحة بأسلوب عملي وراقي، حيث تم تنسيقها مع ملابس ذات ألوان حيادية لإبراز تفاصيل الحذاء، كما ظهرت بعض الإطلالات الأنيقة التي جمعت بين الأحذية المزخرفة وبناطيل واسعة أو بلوزات حريرية، مما منح الإطلالة إحساسًا بالجرأة المعتدلة والراحة في الوقت نفسه.
البناطيل المزينة بنقشات الحيوانات كانت من القطع المفضلة للمدونات، خصوصًا ذات القصات الواسعة التي تناسب أسلوب الاحتشام، وتم تنسيقها مع قطع عليا بسيطة أو كنزات لإضفاء لمسة أنثوية وعصرية على الإطلالة. أما للسهرات، فقد قدمت بعض المدونات نسخًا أكثر فخامة، مزجت فيها بين الحرير والطباعة البرية، مع طرحة وحقيبة متناسقة، لتبرز الأناقة العصرية مع الحفاظ على الطابع المحافظ والمهذب للإطلالة.
نجحت هذه التنسيقات في إعادة تعريف صيحة طبعات الحيوانات للمحجبات، مؤكدين أن الجرأة في اختيار الطباعة لا تتعارض مع الأناقة والاحتشام، بل يمكن أن تتكامل معها بأساليب مدروسة تعكس الذوق الشخصي وتمنح المرأة المحجبة فرصة للتجديد والابتكار في خزانة ملابسها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا