الرئيسية » نصائح

القاهرة ـ المغرب اليوم

رغم أن المولود الجديد يجلب معه مزيداً من البهجة والحميمية والحب للأزواج، لكن هناك أيضاً بكاؤه المستمر والإرهاق الذي يصيب الوالدين وما إلى ذلك. ما قد يفاجئ حتى أكثر الأزواج سعادة. أضف إلى ذلك الضغوط المالية والتحوّلات المزاجية الناجمة، فهل تأخذين قسطك من النوم. كثير من المهام والأعباء المنزلية تشغل الوالدين بعد إنجاب طفلهما الأول، حتى أن الحياة الجنسية تتوقف تقريباً، وفجأة تتغير الصورة الوردية التي كان يحلم بها الزوجان قبل تسعة أشهر.. وهنا يتبادر السؤال: كيف يمكن استغلال هذا الحدث الفريد في إحداث تغييرات إيجابية في الحياة الزوجية؟ المستشارة الأسرية «أسماء حفظي» تخبر الأزواج عن بعض النقاط التي يجب وضعها في الاعتبار حينما يحل الضيف الجديد على الأسرة... أولاً: حديث الأزواج مع بعضهم البعض عن توقعاتهم قد يساعدهم في توقّع أو استباق ما قد يشعرون به في وضع مشابه. وكيف يريدون للطفل أن ينشأ، وما الأمور التي أحبوها، أو لم يحبوها أثناء طفولتهم. ثانياً: الحديث أيضاً عما إذا كانت الزوجة ستعود إلى عملها بعد الإنجاب، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الآراء قد تتغير بعد قدوم الطفل. ثالثاً: معرفة أنّ توقف الحياة الزوجية والعلاقات الحميمة بعد الولادة أمر طبيعي ومؤقت، وبوسع الزوجين التخفيف عن بعضهما إذا استوعبا هذه النقطة، وكانا منفتحين بشأن مشاعريهما. رابعاً: الخروج في موعد غرامي مرة واحدة على الأقل في الشهر، حتى لو كان هذا في البيت. وقد يكون ذلك عشاءً هادئاً. خامساً: قد يؤدي قدوم طفل جديد إلى نوم الزوج في غرفة أخرى؛ تجنباً لصراخه في الليل، أو انتقال الزوجة للنوم مع الوليد أو الأطفال الصغار لرعايتهم أثناء الليل إذا ما احتاجوا لذلك، وقد يقتل هذا العلاقة الحميمة بين الزوجين التي يفجرها أحياناً دون سابق إنذار لمسة أو همسة في فراش الزوجية. سادساً: المعرفة المسبقة بأنّ عادات النوم ستتغير، وأنّ آباء وأزواجاً آخرين ينامون ملء جفونهم، وبجوارهم أطفالهم الرضع؛ لأنّ «اللاوعي» لديهم مع الوقت يدرك أنّ الأم ستبادر بتفقد الرضيع إذا بكى أو لرعاية الطفل الصغير إذا ناداها، وبذلك يتعودون على النوم في جو به أطفال، لأنّ الأبوة لها ضريبة مثلها مثل الأمومة، والأمور نعتادها مع مرور الوقت. سابعاً: على الزوجة إدراك أنّ قدراتها أعلى في تحمل مثل تلك الأمور من الزوج، فعليها ألا تشعر أنه غير مسؤول، وإنما هو يقوى على الإجهاد البدني أكثر . ثامناً: جفاف ينابيع الحب بسبب الانشغال بالأطفال، والدوران في دوائر اليوم ومسؤولياته، فتتوتر العلاقة الزوجية، ويلاحظ الطفل ذلك وعلى الفور وبحساسية بالغة تفوق التوقع. تاسعاً: على الأزواج أن يستمروا في التحدث إلى بعضهم البعض، والحفاظ على الصلات بينهم؛ كي يتمكنوا من مواجهة أي مشكلات قد تطرأ والعمل على حلها قبل أن تتفاقم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أهمية إزالة المكياج كل يوم قبل النوم
القواعد الأساسية لتطبيق كريم الأساس
أسرار يابانية لبشرة مشدودة وخالية من التجاعيد
6 علامات تدل على إعجاب الرجل بالمرأة من وحى…
طٌرق مفيدة لـ تقشير الشفايف السوداء والداكنة

اخر الاخبار

بوريطة يكشف عن إجراءات تأديبية ضد 62 موظفًا بالخارجية…
ماكرون يدعو سوريا للانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش…
يسرائيل كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بتدمير كافة الأنفاق في…
عراقجي يؤكد أن إيران خاضت تجربة التفاوض مع أميركا…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة