الرئيسية » الأم والطفل
التواصل

القاهرة ـ المغرب اليوم

بين الأبوة  والأمومة وتربية الأبناء الشاقة، صراع طويل بين عدة أجيال، لايحسمه إلا تحكيم العقل وخبرات الأجداد الطويلة في تربية جيل الآباء، وسعة الصدر والهدوء في تربية الأحفاد، الصراع يتكون من حيرة الآباء هل يربون أبناءهم بنفس الطريقة التي تربوا بها، أم أن هناك طريقة مختلفة تحكمها المستجدات الحديثة التي تطرأ على المجتمع، في إطار من مراعاة التقاليد والأعراف.

هناك بعض الإرشادات التي من الممكن أن تضيء للآباء والأمهات الطريق في تربية أبنائهم :

أولا: أتركي أبناءك يجربون بأنفسهم

حتى لو بدا الأمر صعبا علينا، يجب علينا ألا نفرض عليهم وجهة نظرنا، بل تركهم يخوضون التجارب الخاصة بهم، بعد رسم الخطوط العريضة لهم بما يناسب الأخلاقيات والتقاليد، والتحدث إليهم بدون عصبية، دعيهم يكونون ملكات التفكير وحسن التصرف، من خلال مايتعلمونه من التجربة والخطأ ، وعلميهم كيفية الاعتماد على أنفسهم ، وكيف يتحملون المسئولية.
ثانيا: الصداقة تفتح الأبواب المغلقة

عندما تكونين صديقة لأبنائِك، فإنك بذلك تفتحين نافذة العالم لهم على آفاق أرحب، إجعليهم يشعرون بقدرتهم على التصرف، وبأنهم قادرين على تحمل المسئولية، يفضفض كل منكم للآخر بما يضايقه، ويأخذ رأيه، فلن تؤثر أي مرحلة يمرون بها على قوة العلاقة بينكما. على العكس سوف يزداد احتياجهم لكِ كلما كبروا في السن، وأصبح عليهم اتخاذ قرارات مصيرية تمس مستقبلهم، وكلما مرت الأيام إزداد حبهم واحترامهم لكِ.
ثالثا: إحترام خصوصية الأبناء

العلاقة الجيدة تجعلهم يصارحونَكِ بما تريدين معرفته، سيحكون لك بفضفضة، لكن لاتقتحمي عليهم حياتَهم، ولاتجعلي إصرارك على معرفة أسرارهم يكسر إحترامهم ومودتهم، بل يجب إحترام قدر من الخصوصية لديهم، وسوف يجدون لديكِ الواحة التي يستريحون فيها والرأي الصائب الذي يحتاجون إليه والمشورة التي تصنع المودة بينكم، وتظل الثقة موجودة دائما .
رابعا: اتركي لأبنائك مساحة من الحرية

لا تغلقي الأبواب عليهم بحجة أنكِ تحمينهم من مخاطر لايعرفونها، أو لايستطيعون إدراكَها ، علميهم كيفية التصرف بدلا من منعهم من وضع حلول لأية مشكلة يتعرضون لها، وبالتالي يهابون من أي مشكلة يقعون فيها، لا تكبليهم بل إجعليهم يستفيدون من خبراتِك بطريقة غير مباشرة، وكوني دائما سندا لهم وبجوارهم.
خامسا: اتبعي أسلوب الثواب والعقاب

لابد من تكليف الأبناء ببعض المهام المنزلية، حتى يتعودوا على تحمل المسؤولية، وبالتالي على إنجاز المهام التي يُكلفون بها، وكافئي المجتهد ولو بقبلة على جبينه حتى يشعر بأهمية إنجازاته، وقومي بحرمان من يخطيء حتى يعدل المسار، كوني رحيمة ومتفهمة في غير عصبية، ولابد من مراعاة تناسب المهمة مع أعمارهم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 700 مليون…
كوريا الشمالية ترفض مطالبة الولايات المتحدة بنزع أسلحتها النووية
رئيس الموساد السابق يوسي كوهين يدعو نتنياهو للتنحي بعد…
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر نتنياهو من أن السيطرة…

فن وموسيقى

تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…

أخبار النجوم

أنغام تعود للظهور بعد جراحة البنكرياس وتشارك صورة مع…
جنات تكشف تفاصيل ألبومها وموقفها من عمل ابنتيها في…
ياسمين صبري تستعد لخوض مغامرة سينمائية جديدة
تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

رياضة

سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…
لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…

صحة وتغذية

ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

الأخبار الأكثر قراءة