الرئيسية » فنجان قهوة
هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين؟ اليكم النصائح

القاهرة - المغرب اليوم

يعتقد الأزواج أن الأطفال هم سر استقرار الحياة الزوجية، وسبب السعادة الحقيقية داخل أي أسرة، وتؤمن النساء خاصة بأن الأمومة هي أصدق إحساس على وجه الأرض يستحق المعاناة، ولكن الواقع مختلف تماماً، فيما كشفت أبحاث المقارنة أن من ليس لديهم أطفال يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم، أما في حالات الإنجاب غير المخطط له تكون الآثار النفسية السيئة وقعها أكبر على الزوجين.

أثبتت الدراسات العلمية كما يقول ماثيو، أستاذ علم النفس والعلاقات الزوجية بجامعة بينغهامتون في كتابه «أساطير عظيمة عن العلاقات العاطفية : التعارف، الجنس والزواج: إن المرأة في البداية يكون لديها توقعات إيجابية عند استقبال أول مولود وهي لا تدرك بأن وصول عضو جديد في الأسرة سيستقطع من وقتها وحنانها وحبها، مما سيؤثر بالسلب على علاقاتها بالآخرين وبالتأكيد زوجها.

يشعر الزوجان في بداية الزواج بالحب واللهفة، إلا أن كل هذه المشاعر تقل نسبياً خلال السنوات الأولى من الزواج، وتزيد هذه الحالة تزامناً مع زيادة المسؤوليات، كشراء مستلزمات المولود الجديد واحتياجاته، فيصبح الأطفال سبباً في تحول العلاقة العاطفية بين الزوجين إلى الأسوأ وذلك للأسباب الآتية:

1- استقرار شكلي
رغم انخفاض مستوى الرضا بين الزوجين مع الوقت إلا أن نسبة احتمال حدوث الطلاق تقل مع وجود طفل، مما يدفع بالزوجين إلى الاستمرار في حياة شبة بائسة حفاظاً على الاستقرار الأسري، وبالتالي تختلف معنى السعادة لدى الزوجين، والتي كانت تتمثل في رضا كل طرف عن شريكه.

2- تحول الاهتمامات
يتحول نمط الحياة بين الزوجين فبدلاً من أن يتبادل الزوجان الحب ويحرص كل منهما أن يشارك الآخر أشياء يحبها، تتمحور حياتهما وحواراتهما حول الأطفال وطعامهم وملابسهم وتعليمهم.

3- العلاقة الحميمة
أما فيما يخص العلاقة الحميمة فيتوقف الآباء والأمهات عن القيام بالأشياء المثيرة التي يحبها شريكه، فيتخلى كل منهم عن دوره كحبيب ويكتفي بدور الأب والأم كدور أساسي، وعلى سبيل المثال تستبدل الزوجة الرسائل الحميمة التي كانت ترسلها إلى زوجها برسائل خاصة باحتياجات المنزل من طعام وما شابه.

4- المسؤولية المادية
كما تساهم زيادة المسؤوليات في انشغال الزوج في حياته العملية سعياً لتلبية متطلبات الأسرة، بالإضافة إلى أن هناك حالات تسعى فيها الأم العاملة إلى خفض عدد ساعات العمل للوفاء برعاية الطفل، مما يمثل عبئاً مادياً على الأب، فيسعى إلى البحث عن عمل إضافي.

5- العزلة الاجتماعية
كثير من الأمهات يعانين من العزلة الاجتماعية بعد الإنجاب، فلم يعد هناك إمكانية أو وقت للخروج مع الصديقات بمفردهم، وبالتبعية تؤثر هذه العزلة على الحالة النفسية للزوجة وعلاقتها بزوجها، فيما تشعر الزوجة بأنه لم يعد لها أي وقت لتفريغ طاقتها السلبية بعيداً عن عبء المسؤولية.

فليس هناك شك أن التوتر الزوجي يتعلق بالاكتئاب والصحة النفسية والجسمانية وفقاً للدراسات العلمية؛ لأن هناك علاقة قوية بين الحالة النفسية والزوجية حتى أن الباحثين قد وجدوا في الزواج السعيد علاجاُ من أمراض الاكتئاب والإحباط.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة
طرق استمرار الحياة بعد الطلاق
النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة
الصفات التي يحبها الزوج في زوجته
نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

اخر الاخبار

الولايات المتحدة تغلق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس وتدمج…
ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة…
مقتل عضو في حركة حماس في غارة إسرائيلية على…
تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

مصطفي شعبان يشارك هيفاء وهبي بطولة عمل سينمائي جديد
يوسف الشريف يعلق على مشاركته في حفل بطولة العالم…
الفنان ظافر العابدين ينضم لفيلم "السلم والثعبان 2"
حمادة هلال يشارك في موسم رمضان 2026 بـ«المداح 6»

رياضة

قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي

صحة وتغذية

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…

الأخبار الأكثر قراءة