الرئيسية » فنجان قهوة
7 طرق تعيد الثقة المكسورة

القاهرة - المغرب اليوم

جاء في دراسة برازيلية نشرها معهد «سيناي» البرازيلي المختص بالدراسات الاجتماعية والأسرية، بأن المرأة أو الرجل، ربما يتسببان بسوء تفاهم كبير بينهما، بسبب زلة لسان لا تقدم ولا تؤخر في الحياة. وقد تبقى هذه الزلة ضمن حدودها الضيقة، ولا تتسبب في حدوث إعصار في العلاقة الزوجية، وتبقى زوبعة في فنجان أو تعمل المخيلة عملها، وتخرج الزوبعة عن إطار الفنجان لتصبح إعصاراً مدمراً. زلة اللسان هنا تتعلق دائماً بالحديث عن الجنس الآخر. فقد تصرح الزوجة وهي تشاهد فيلماً تلفزيونياً في المنزل مع زوجها بأنها تعشق فلاناً من الممثلين في الفيلم. المشكلة لا تبدأ بسبب التصريح، بل بسبب كلمة واحدة وهي «العشق». هنا يبدأ الزوج بالاحمرار غضباً. والعكس صحيح أيضاً عندما يصرح الزوج بأن هذه الممثلة أو تلك تتمتع بجاذبية. هنا الزوجة هي التي تحمر غضباً؛ لأنها تعتقد أنها هي المرأة الأكثر جاذبية بالنسبة لزوجها.
ويأسف خبراء الدراسة؛ لأن كثيراً من زلات اللسان أو كلام الآخرين يمس العمود القوي في العلاقة الزوجية، أي الثقة، فيكسرها.

انكسار الثقة ثقيل
الثقة المتبادلة بين الزوجين تمثل الحرية، وتعتبر حيوية للعيش ضمن علاقة زواج بكرامة.
وربما يكون انكسارها ناجماً عن خطأ حقيقي ارتكبه أحد طرفي العلاقة الزوجية بحق الطرف الآخر، ولكن الأمر لم يصل إلى حد الخيانة الزوجية التي تكسر الثقة، من دون التمكن من استعادتها. فالشجارات القوية تؤدي إلى ارتكاب أخطاء فادحة، ويأتي على رأسها كسر الثقة في العلاقة الزوجية.

كيف نصلح الثقة المنكسرة؟
الكذب والنفي واللف والدوران أمور لا تفيد في تبرير الخطأ، أو نفي الإشاعات أو إصلاح زلات اللسان. ما يفيد هنا هو الصراحة التامة بين الزوجين. فمهما كان الخطأ المرتكب كبيراً يمس الثقة، فإنه يجب ألا يؤدي إلى تدمير العلاقة بشكل كامل؛ لأن الندم سيكون قاتلاً إذا حدث الانفصال، ومن ثم اكتشفت الحقيقة. مع أنه ليس هناك حبوب سحرية لاستعادة الثقة المكسورة بين الزوجين، فإن الدراسة أكدت على سبع طرق لإصلاح الثقة واستعادتها، فما هي هذه الطرق؟

أولاً، الاعتراف بالخطأ الواقع قبل أن يتم اكتشافه من قبل الشريك الآخر
عاجلاً أم آجلاً، فإن الأكاذيب تنكشف ويضيع مفعول السكوت، ولذلك من الأفضل أن يبادر من ارتكب الخطأ إلى الاعتراف بذلك. فالعيش طويلاً ضمن إطار كذبة يؤدي إلى إلحاق ضرر أكبر بالعلاقة الزوجية، ويجعل استعادة الثقة المكسورة أمراً صعباً جداً.

ثانياً، الصدق والأمانة في العلاقة الزوجية وعدم التسامح في فقدانهما
رغم إظهار الالتزام بالأمانة والصدق في العلاقة الزوجية، فإن المفاجآت تأتي أحياناً وبحاجة كبيرة للتوضيح. فإن كان أحد الطرفين على علم مسبق بالمفاجآت التي كان هو أو هي سبب وقوعها على الطرف الآخر، فيجب البدء على الفور، ومن دون لف أو دوران إعطاء الشرح الوافي لما حدث؛ لكي لا تتأثر الثقة وتنكسر إلى حد عدم التمكن من إصلاحها.

ثالثاً، الإجابة عن أسئلة الشريك دون حذف
من أجل إصلاح الثقة المكسورة، فإن من حق الطرف غير المسؤول عن هذا الانكسار أن يسأل ما يريد، وعلى الطرف الآخر الذي تسبب في هذا الانكسار أن يجيب عن كل هذه الأسئلة بشكل كامل، ومن دون حذف يمكن أن تنكشف لاحقاً وتطيح بما كان يحاول أن يتم إصلاحه. فالشريك الذي يتلقى الأجوبة الصريحة سيعيد النظر بما كان يفكر فيه بشكل سلبي، وبالتالي سيكون من الممكن إصلاح الثقة والعودة بالحياة الزوجية إلى مجراها الطبيعي.

رابعاً، تقدير العواطف جميعها وتحليلها بشكل إيجابي
إن الدفاع عن النفس ضد أي خطأ مرتكب يدخل عواطف كثيرة، ويبرز تعابير تظهر بشكل لا إرادي على الوجه. وهنا يجب الانتباه إلى تلك العواطف وتقديرها وتحليلها بالشكل الصحيح. ومن الأمثلة على ذلك البكاء والقسم حول البراءة والتوسل وإلى ما هنالك. ومن خلال ملاحظة هذه العواطف يمكن أن يتم الحصول على استنتاجات صحيحة تردم وتصلح الثقة المكسورة.

خامساً، الصبر
إذا كان الشريك شكاكاً، لدرجة زائدة على اللزوم، ويظهر تعنتاً للتصديق فإن على الطرف الآخر الذي يقوم بتبرير موقف خاطئ وقع فيه من دون سوء نية أن يتمتع بدرجة كبيرة من الصبر، وينتظر وقتاً ملائماً من أجل إعادة الشروحات، وعدم مواجهة التعنت بتعنت آخر يفسد الجهود المبذولة لإصلاح الثقة المكسورة.

سادساً، تحمل مسؤولية الخطأ
من الضروري أيضاً أن يعلن من كان مذنباً في انكسار الثقة مسؤوليته عن الخطأ الذي وقع فيه، ويعترف بالحقيقة ويتوقف عن إعطاء أعذار واهية لا تقدم ولا تؤخر في عملية إصلاح الثقة. فتحمل المسؤولية هو دليل شجاعة، ومن يتمتع بالشجاعة يقول الحقيقة في أغلب الأحيان.

سابعاً، التركيز على النية الصادقة
من الضروري أيضاً أن يركز من كان على خطأ على نواياه بشكل صادق. ويجب إقناع الشريك بأنه لم يكن هناك سوء نية عندما وقع الخطأ الذي يقوم بتبريره. فالتركيز على أن النية كانت صادقة يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في استعادة الثقة المكسورة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة
طرق استمرار الحياة بعد الطلاق
النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة
الصفات التي يحبها الزوج في زوجته
نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

اخر الاخبار

شاحنات مساعدات تدخل غزة وسط دعوات دولية لدعم خطة…
أنقرة تستضيف اجتماع وزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا لبحث…
التحالف الدولي يسعى لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وسط…
الولايات المتحدة تغلق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس وتدمج…

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

مصطفي شعبان يشارك هيفاء وهبي بطولة عمل سينمائي جديد
يوسف الشريف يعلق على مشاركته في حفل بطولة العالم…
الفنان ظافر العابدين ينضم لفيلم "السلم والثعبان 2"
حمادة هلال يشارك في موسم رمضان 2026 بـ«المداح 6»

رياضة

قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي

صحة وتغذية

تقنية جديدة تقلل أضرار الجراحة التقليدية لعلاج سرطان الكلى…
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…

الأخبار الأكثر قراءة