الرئيسية » نساء في الأخبار
عضو البرلمان الأوروبي جانيس اتكينسون

لندن ـ كاتيا حداد

روَّجت العضو السابق في حزب استقلال بريطانيا وعضو البرلمان الأوروبي، جانيس اتكينسون لانتخاب حزب المحافظين.

وبحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية شوهدت جانيس اتكينسون، والتي تم وقف عملها في حزب استقلال المملكة المتحدة في مارس/اذار عام 2015، وهي تساعد مرشح دائرة غرافيشام آدم هولواي داخل حزب المحافظين في وسط مدينة جريفسند في مقاطعة كينت الإنجليزية يوم السبت.  وقال المرشحون المنافسون للانتخابات في الكبائن المجاورة أن ذلك كان يمثل انقسامًا طالما أن مثل هذه الشخصية البارزة تدعم حزب المحافظين.

وقبل انشقاقها إلى حزب استقلال المملكة المتحدة في عام 2011، مثلت السيدة أتكينسون، 54 عامًا، في الانتخابات العامة عام 2010 كمرشح غير ناجح من المحافظين  في دوائر باتلي وسبين، ويوركشاير والتي مثلها في وقت لاحق "جو كوكس"، من حزب العمال، والتي قُتلت في العام الماضي على يد المتطرف اليميني توماس ماير.

 وانتخبت أتكينسون كعضو في حزب استقلال المملكة المتحدة من منطقة جنوب شرق انجلترا في عام 2014، لكن تم وقفها عن العمل في الحزب إثر مزاعم حول نفقاتها والتي أسفرت عن تحقيقات الشرطة حول احتمالية قيامها بالاحتيال. وفندت السيدة أتكينسون تلك المزاعم، وفي فبراير / شباط 2016 أكدت الشرطة أنها لن تتخذ أي إجراء ضدها.

وتعبر السيدة أتكينسون أيضًا على موقعها على الانترنت عن فخرها بدعمها لـ دونالد ترامب من بداية حملته الانتخابية للرئاسية الأميركية. ووصفت نفسها بأنها "عضو بارز في الحق الشعبوي الجديد الذي يؤمن بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والرئيس المنتخب ترامب، والنظام الأوروبي الجديد القائم على الدول المستقلة التي تعيش بحرية وسلام".

 وأشادت السيدة أتكينسون بشجاعة السيدة لوبان وقيادتها العظيمة، وفي يناير/كانون الثاني الماضي عرضت "تسهيل إدخال" بين زعيم الجبهة الوطنية والمملكة المتحدة إذا فازت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقالت لكينتاوس : "إذا فاز صديقي مارين لوبان في الانتخابات الفرنسية في ربيع هذا العام، فإننا سنرى نهاية حرية حركة المهاجرين من خلال فرنسا، لا أحد منهم توقف ولكن لوح فقط من خلال أمل يراودهم للدخول إلى المملكة المتحدة".

 وذكر جيمس ويليس المرشح الانتخابي الديمقراطي الليبرالي أنه شعر بالصدمة إزاء السيدة اتكينسون التي ساعدت السيد هولواي في كابينة حزب المحافظين. وقال: "أنا منزعج حقًا من ذلك، لا ينبغي تشجيع الأشخاص الأشرار من هذا القبيل من قبل الأحزاب المعتدلة اللائقة ". وتابع إن دائرة جرافشام عادت إلى أعلى نسبة من التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في منطقة جنوب شرق وذلك من خلال استفتاء الاتحاد الأوروبي، وقال إنه يشعر بالقلق حيال الانقسامات المحتملة في مجتمع يضم عددًا كبيرًا من سكان السيخ، فضلًا عن المهاجرين من أوروبا الشرقية.

 "لدينا مهمة هنا، التقيت بكل أنواع الأشخاص في وسط المدينة وتحدثوا معي عن الهجرة، آخر ما نحتاجه هو شخص يأتي للبت في موضوع الهجرة. إن وجود شخص مثل ذلك الموجود في غرافيسند، شخص يمتثل بأسلوب مارين لوبان، ما هو إلا أمر مشين على الإطلاق. " وأضاف "ما الذي يتطلع إليه المحافظون المحليون، هل هذا هو عودة حزب المحافظين القديم؟ "لا أعتقد أن آدم هولواي متطرف، لكنه أظهر حكمًا سيئًا. إن وجودها في المنصة معكم عندما يفترض أن تكون نائبًا عاديًا معتدلًا ما هو إلا مجرد صدمة لنا ".

 وكان السيد ويليس مدعومَا من مرشح حزب الخضر مارنا غيليغان، الذي قال: "جانيس أتكينسون شخصية مثيرة للانقسام حقا. نحن بحاجة إلى العمل معا في غرافيسند، بدلا من تعزيز الانقسام، وهو ما تفعله ". ولكن السيد هولواي، الذي يدافع عن أغلبية 8،370 شخصًا، دافع عن مساعدة السيدة أتكينسون في حملته الانتخابية قائلًا "إنني مسرور أن أكون صديقًا لجنيس، يمكن أن يكون لها وجهات نظرها حول الأشياء، فوجهة نظري مختلفة نوعًا ما، ولكن جانيس هي واحدة من أصدقائي". "جاءت للمساعدة، وسأخذ يد العون من أي صديق عندما يقدمها لي."

وكشف السيد هولواي، وهو ضابط سابق في الجيش وصحافي، أنه أصبح صديقًا للسيدة أتكينسون عندما ساعدته في التواصل مع الدوائر الانتخابية بعد انتخابه لأول مرة في عام 2005. وقال "لدي أصدقاء من وجهات نظر مختلفة، وفي يوم الانتخابات، لدي عدد قليل جدًا من أصدقائي القدامى من وسائل الإعلام يأتون لمساعدتي بعد أن صوّتوا لحزب العمل في أماكن أخرى". "سأكون دائمًا فخور بأصدقائي، لهم حرية الاختيار، ولكن أنا شخص مخلص فإذا مد لي شخص ما يد العون فسأقبلها".

 وكتبت السيدة أتكينسون على الصفحة الرئيسية لموقعها على الإنترنت: "الانتخابات العامة 2017 - أود أن أحث جميع ناخبين حزب استقلال المملكة المتحدة لدعم النواب الذين صوتوا لـ"البريكسيت"، لضمان أن لدينا رئيس وزراء يؤكد على خروج بريطانيا ويضع البلاد أمام نصب عينه أولا وليس الحزب التابع له ".

 ورفض متحدث باسم السيدة أتكينسون وصفها بأنها شخص يسعى إلى إنشاء حزب المحافظيين Nasty Party أو إثارة الانقسام.  وأشار: "أتضح تمامًا سبب وجودها هناك، غرافيسند هو جزء كبير جدًا من ذلك العالم السياسي، وهي تدعم دائما الأشخاص ممن يدافعون عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

جورجينا رودريغيز تعلن ارتباطها بكريستيانو رونالدو بخاتم من الألماس
تأثير ميلانيا الخفي على قرارات ترامب يثير الاهتمام
محاكمة قاتلة متسلسلة إيرانية اعترفت بقتل 11 زوجاً خلال…
قاتلة متسلسلة تهزّ إيران كلثوم أكبري أنهت حياة 11…
الداخلية السورية تكشف هوية وصور قاتلي الفنانة ديالا الوادي

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته ويتوغل في قرى بمحافظتي القنيطرة…
الجزائر ترد على فرنسا بإنهاء اتفاق الإعفاء الدبلوماسي وتصف…
مصر تدعو لتدخل دولي عاجل لوقف الكارثة الإنسانية في…
الأمم المتحدة تدعو الليبيين لإجراء الانتخابات خلال 18 شهراً

فن وموسيقى

إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…

أخبار النجوم

وائل كفوري يستقبل ابنته الأولى من شانا عبود ويختار…
رسالة مؤثرة من زوجة محمد رحيم في عيد ميلاده…
رابح صقر ينعى ابن شقيقته برسالة حزينة ومؤثرة
آمال ماهر تكشف موقفها من العودة إلى لأي علاقة…

رياضة

نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز
فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…
محمد صلاح يصنع التاريخ كأول لاعب يفوز بجائزة أفضل…
محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

صحة وتغذية

دراسة فلسطينية تكشف آثارًا مدمرة للمعاناة النفسية لدى الأطفال…
دراسات تكشف مخاطر السجائر الإلكترونية "النظيفة" على القلب وضغط…
عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…

الأخبار الأكثر قراءة

طالبة سودانية تضع مولودها قبل الامتحان بنصف ساعة وتصر…
فون دير لاين تتجاوز اقتراح حجب الثقة واليمين المتطرف…
بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها…
اشادة نتانياهو بزوجته سارة وتضحياتها يثير غضب ذوي الرهائن
بلايز مترويلي أول امرأة تقود الاستخبارات الخارجية البريطانية في…