الرئيسية » تحقيقات
غالا تريد أن تقاتل وباء كراهية النفس لدى النساء

لندن - كاتيا حداد

تؤمِّن المؤلفة غالا دارلينغ بانتشار ما وصفته بـ"وباء كراهية الذات" بين النساء، وتقول إنها تفهم ما يعنيه هذا الوباء لأنها كانت معتادة على هذا الشعور، واقترحت استراتيجية طويلة الأمدّ من أجل حياة أكثر سعادة والتغلب على الاكتئاب.

وعانت المؤلفة، البالغة من العمر 32 عامًا، سابقًا من اكتئاب واضطرابات في الأكل، وتشهد اليوم نوعًا من حب الذات الراديكالي الذي غيَّر حياتها بالكامل، وأشارت إلى أنها بدأت تغيير أفكارها بعد أن أقنعها صديقها أن تحاول مساعدة ذاتها من خلال تقنيات الحرية العاطفية، وفي العام ذاته اكتشفت المساعدة الذاتية.

وبدأت دارلينغ، نيوزلاندية الأصل والتي تعيش في نيويورك، كتابة المدونة الخاصة بها والتي كانت في البداية عن الموضة والأناقة، ثم حولت تركيزها بعد تلقيها أسئلة من القراء يطلبون منها أشياءً مثل كيفية شراء أفضل جينز كي تبدوا أرجلهم أفضل، وأشارت بقولها: أدركت أن سؤالهم الأساسي هو "كيف أجعل نفسي سعيدًا؟" ففكرت أن نوعًا مختلفًا من الجينز لن يجعل الإنسان سعيدًا، فبدأت الكتابة عن السعادة، وتوقفت عن متابعة مدونتي وبدأت نشر كتابي الخاص العام الماضي الذي يتحدث عن السعادة وسمّته "حب الذات الراديكالي: دليل محبة النفس وعيش الأحلام".

وبيع الكتاب بسرعة عن طريق موقع "أمازون"، وسرعان ما التقطه أحد الناشرين بعد أن نشرت النسخة الأولى عبر حسابها، وتوضح أنه في الوقت الذي كانت تشكك فيه في كتب المساعدة الذاتية، فهي تعتقد أن النساء إذا حاولن تنفيذ بعض تقنياتهن للعيش حياة سعيدة فسيكون الفرق واضحًا، وسيشهدن هذا الفرق بأنفسهن.

وتابعت أنها ترى النساء الرائعات يهدرن طاقتهن وتريد منهن أن يعشن حياة أفضل بكثير، وتأتي نصائحها في قائمة طويلة منها الامتنان، وأن واحدة من نصائحها كي تكون النساء سعيدات هو أن يظهرن الامتنان كل يوم، من خلال معرفة الأشياء التي يشعرن بالامتنان نحوها كل يوم مما سيحدث فرقًا أكيدًا، وأضافت: عندما يكون الإنسان ممتنًا لما لديه من أشياء، فلا يعود يقارن نفسه بالآخرين كثيرًا، يبدو الأمر بسيطاً جدًا، ولكنه يغير الطريقة التي نرى بها العالم حقًا.

ويعتبر أخذ القليل من الوقت والاهتمام بالذات من نصائحها المهمة أيضًا والتي يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يشعر بها الإنسان، وقالت: ما يشعر به الإنسان اليوم هو معاينة لما سيشعر به في المستقبل، فإذا لم يكن يشعر بشعور رائع فعليه أن يبدأ بفعل الأشياء التي تمكنه من الإحساس بشعور جيد على الأقل، من خلال طرق متعددة مثل الرقص أو الحديث مع صديق عزيز، وطالما أن الأمر يشعر الإنسان بالراحة فعليه أن يفعله.

وتقترح غالا استراتيجية طويلة الأمد من أجل حياة أكثر سعادة تكمن في كتابة كل المجاملات التي يتلقاها الإنسان خلال العام، فمن خلال تدوين المجاملات والمديح يستطيع الإنسان العودة إليها عندما يواجه يومًا سيئًا ليشعر بإيجابية أكبر.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أميركية تتزوج من روبوت محادثة مصنوعا بالذكاء الاصطناعي
إرتفاع أسعار الحليب المخصص للرضع في المغرب بسبب جشع…
إيران تقر قانوناً لحماية النساء من الإساءة الجسدية والنفسية
5 آلاف امرأة يرفعن قضية جماعية ضد شركة أميركية…
إيران تبدأ بأولى عمليات التوقيف المرتبطة بتسمم طالبات المدارس

اخر الاخبار

مجلس المستشارين المغربي يُصادق على مشروع القانون المتعلق بالمسطرة…
الملك محمد السادس يعزي ترامب في ضحايا فيضانات تكساس…
وزير العدل المغربي يؤكد ضرورة تحديث المهن القضائية لمواكبة…
الطالبي العلمي يترأس وفداً برلمانياً للمشاركة في الدورة الخمسين…

فن وموسيقى

أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…

أخبار النجوم

حسام حبيب يعلن عن إحيائه أولى حفلاته بالمملكة العربية…
تامر حسني يعلّق على تحقّق أحداث فيلمه "ريستارت" في…
رامي صبري يُعرب عن سعادته الكبرى بتقديمه افتتاح مهرجان…
كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني يُجددان تعاونهما في…

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة