أجهدت امرأة رجال الأمن في الدار البيضاء، عرف عنها تزعما لمافيا لترويج الخمور على صعيد جهة الدار البيضاء، وتتخذ من الأحياء الشعبية مكانًا لترويج بضاعتها، وتستغل الأعياد الدينية التي تقفل فيها  المحلات والحانات المرخصة لها لبيع الخمور لترويج بضاعتها لفئات عريضة من المدمنين خصوصًا الشباب.وتولت المرأة التي لا يتجاوز عمرها 26 عامًا، تولت منذ 4 أعوام ترويج الخمور دون رخصة، بعد إلقاء القبض على زوجها، وإدانته بعقوبة سالبة للحرية. وسُمع صيتها لدى رجال الأمن، ونظمت من أجلها حملات تطهيرية للقبض عليها لكن دون جدوى ولم يعرف لها لا عنوان ولا مكان، ما يعرف عنها إلا تصريحات المروجين الذين يعملون تحت إمرتها. وكان آخر اعتقال لرجالاتها  مساء الأحد الماضي، وعند الاستماع إليه في محاضر قانونية عن مصدر الخمر، أكدّ اقتنائه من قبل أشخاص يترددون على مشروع الحسن الثاني في الحي المحمدي. وأسفرت تحركات رجال الأمن التابعة للدائرة 36 للأمن الوطني في العنترية التابعة للمنطقة الأمنية الحي المحمدي لعين السبع، عن اعتقال 4 أشخاص  وبحوزتهم كمية كبيرة من الخمور من الأنواع والأصناف المختلفة، استغل مروجوها عطلة عيد الأضحى، وبالاستماع إلى مروجي الخمور اعترفوا برئيستهم، التي اختفت عن الأنظار بعدما علمت باعتقال معاونيها، لتستمر عملية البحث عنها من جديد.