الرئيسية » سؤال وجواب

الرياض ـ وكالات

تختلف النظرة للزواج والأسرة بين المراهقين والمراهقات، فالمراهقة دوماً ما تجد الزواج وبناء الأسرة حلماً جميلاً، على عكس المراهقين الذين تسود بين أوساطهم نظرة ساخرة من الزواج، فكيف تغير نظرة ابنك لهذه الحياة التي لا بد منها؟ أغلبهم يرون في الحياة الزوجية قيوداً ومسؤوليات هم في غنى عنها؛ لذلك تبدو علاقات الصداقات والعلاقات غير الرسمية هي النمط المفضل لديهم، حيث يرونها مشبعة لعواطفهم وغرائزهم دون الحاجة لتحمل مشاقّ وعناء المسؤولية. ولهذه النظرة جوانبها السلبية حتى وإن كانت موجودة في سن المراهقة؛ لأنها ستكبر معه، وتؤثر تباعاً على سلوكياته. المستشارة الأسرية أسماء حفظي تحدثنا عن هذا الموضوع، وعن دور الآباء في تحسين نظرة المراهق والشاب للزواج وبناء الأسرة؛ حتى يدرك جيداً مسؤوليته التي عليه أن يتحملها يوماً ما بجدية... بداية تقول أسماء: «لاحظنا في الآونة الأخيرة تغير نظرة الشباب للزواج، فمنهم من يرى الزواج نهاية مطاف مرحلة المراهقة والشباب بفرحها ومرحها، فهو حينما يزهد في الدنيا سيتزوج، ومنهم من يرى أنه حين يتزوج سيعاقب نفسه على ما فعله في حياته، حتى اشتهرت بينهم أقوال كثيرة، منها: نهاية الحب الزواج، الزواج مقبرة الحياة. بمعنى أنه حين يفعله سيقضي على الحب، ويمضي في حياة أخرى. قد يستمر هذا الاعتقاد إن لم يقم في نفسيتهم حتى بعد الزواج، فبعض من يتزوج منهم يختبئ بمسؤولياته؛ حتى لا يناله من السخرية ما نال غيره، ويمنع أهل بيته من الحديث معه أثناء تواجده بين الأصدقاء». دور الآباء في تكوين نظرة أبنائهم لا تصرخ ليل نهار في أبنائك مندداً بالمسؤوليات والمتطلبات المعيشية، متناسياً أنّ ذلك يغرس فيهم أنهم سيصبحون هكذا يوم يقررون الزواج، ويستشعرون أنّ الأمر في غاية السوء والصعوبة، وأنهم لا حاجة لهم في أن يفعلوا ذلك يوماً. - حاول أن تجد وقتاً تقضيه مع ابنك؛ لتحدثه عن جمال شعور الأبوة، وعن تقديرك لوجوده في حياتك. - احك له عن مدى شعورك بالسعادة حين تزوجت واستقليت بحياتك. - لا تهمل تربية أبنائك الذكور على الاستقلال بالذات وتوفير احتياجاتهم شيئاً فشيئاً بأنفسهم، وأن يستمتعوا بتحمل المسؤولية، فلا تهرع إلى تلبية الاحتياجات دون إشراك ابنه في ذلك. - علّمه ألا يستسهل العلاقات غير الرسمية والشرعية، وألا يستصعب الزواج بمسؤولياته. - كن أميناً في نقل صورة من سبق لهم الزواج من المعارف والأصدقاء، فكل منا يرى الأمور بنظارته الخاصة من خلال شخصيته وتكوينه النفسي، وتجاربه في الحياة والأسرة التي تربى بداخلها. - لا تنقل سلبيات الأمور للآخرين؛ لعلهم أكثر حكمة في التعامل معها، أو لعلك أنت من يجعل الأمر سيئاً إلى هذا الحد. - اعلم أن بث الخوف في ابنك يدفعه إلى اللجوء إلى البدائل غير المسؤولة والمحرمة.  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال
كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟
هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟
كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟
كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تتعهد بإصلاح المقاولات العمومية ومواكبة مدونة الأسرة…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس سنغافورة ويؤكد حرصه على…
أخنوش يدعو الوزارات لضبط النفقات وترشيد التسيير في مشروع…
الحكومة العراقية تتخذ إجراءات ضد قيادات في الحشد الشعبي…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

أحلام تعلن مشاركتها في مهرجان قرطاج بدون مقابل وتوجه…
رانيا يوسف تشارك أول صورة من بروفات مسلسل لينك…
حسين الجسمي يستقبل ليلى زاهر وهشام جمال على المسرح…
تامر عاشور يقدم أغنية لآمال ماهر ويوجه رسالة مؤثرة…

رياضة

قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025 وتشيلسي وبرشلونة في…
محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…

صحة وتغذية

أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…
اكتشاف دور فيروس الورم الحليمي البشري بيتا في تحفيز…
منظمة الصحة العالمية تعلن أن غزة تسجل أعلى معدل…

الأخبار الأكثر قراءة