الرئيسية » فضائيات
مشهد من سيتكوم "همي أولاد عمي"

الرباط - المغرب اليوم

قتلت القنوات التلفزيونية المغربية، خلال شهر رمضان، كل أنواع هرمونات الضحك عند المغاربة، فيكفي تتبع برنامج واحد، حتى يختفي هرمون "الأندورفين" المسؤول عن السعادة، وتنتعش الفيروسات وأمراض المعدة، والقلب والجهاز التنفسي.

ورفعت القناتان "الأولى والثانية"، سقف "الحموضة" في رمضان، بسيتكومات تميت من الغباء، ومسلسلات تتشابه في الاستبلاد وكاميرات خفية تُدرس في المعاهد الأمنية باعتبارها وسيلة للتعذيب النفسي تجعل أشد المجرمين تكتما ينهار من حلقة واحدة معترفا بكل جرائمه.

وتوج سيتكوم "همي أولاد عمي" بلقب العمل الفني "الحامض" في هذا الموسم، إذ حافظت سكينة درابيل على شخصيتها المعتادة بكل الانتاجات، التي تتلخص في أداء أدوار "العبيطة"، ونطق الحوار من "الأنف" أو "اللسلسة"، بل أكثر من ذلك تشارك الفنانة نفسها بشخصيتها في عمل تلفزيوني آخر، وهي الوضعية نفسها مع الممثل عزيز دادس الذي سقط في فخ التكرار، فهو يشارك بشخصيته "المعتادة" في ثلاثة أعمال فنية، وهي "حديدان عند الفراعنة" و"الماضي لا يموت" و"همي أولا عمي".

وحمل فنانون، في اتصال مع الصباح”، المسؤولية إلى المخرجين وكتاب السيناريو، بحرصهم على ربط العمل الفني بشخصية مشهورة، ما يجعل الانتاجات الرمضانية تتشابه شخصياتها وتفقد حبكتها الفنية، "المخرجون يتهافتون على الممثلين أنفسهم، في حين يعاني العشرات منهم من البطالة، رغم كفاءتهم".

وقال المتحدثون أنفسهم، "إن فقر الإبداع أصبح يحكم كتاب السيناريو الذي يخضع إلى تعديلات كثيرة، بل يتحكم فيه الممثل، ناهيك أنه، أحيانا، بعيد كل البعد عن الواقع المغربي "تمغربيت"، كما يظهر في سلسلة سعيد الناصري في قناة تلفيزيونية خاصة، فقد اقتبس الفكرة من أمريكا، دون إخضاعها للواقع المغربي، فكيف يعقل أن تشغل امرأة لها أولاد خادما في المنزل.

أما سلسلة "زواجي محال" التي صرفت عليها مبالغ من الشركة الإنجليزية المالكة لفكرتها الأصلية، فوصلت إلى قمة "طوندوس" يوتوب، ليوم واحد، ثم اختفت، بعد أن توقف اقتناء نسب المشاهدات.

وتكفي متابعة مسلسل “الزعيمة” على القناة الثانية للإصابة بصعوبة التنفس، إذ أن مريم الزعيمي، بطلة الفيلم، تؤدي دور المرأة التي تقتحم المجال السياسي، وهي القصة نفسها التي أدتها الممثلة نفسها في مسلسل دار الغزلان، مع اختلاف بسيط في بعض التفاصيل.

وحتما تتوقف قلوب المغاربة عن النبض لحظة مشاهدة "الكاميرات الخفية"، فالإخراج رديئ جدا والأداء مصطنع لا يقنع طفلا، ويصلح تدريسها في المعاهد المتخصصة باعتبارها تشجع على الغباء والنكد.

قد يهمك ايضا :

التلفزيون المغربي يناقش الصورة المُقدّمة عن المرأة في المجتمع والبرامج الإعلامية

ننشر القنوات الناقلة لمباراة المغرب والأرجنتين الثلاثاء

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

عمرو أديب يصرح مصر ستواجه مشاكل كبيرة في مايو…
تعرف على شبكة مسلسلات وبرامج رمضان على القناة الأولى…
الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ترفض "التضييق"
الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى
الإعلامي رضوان الرمضاني يطل على المغاربة ببرنامج جديد على…

اخر الاخبار

بوريطة يكشف عن إجراءات تأديبية ضد 62 موظفًا بالخارجية…
ماكرون يدعو سوريا للانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش…
يسرائيل كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بتدمير كافة الأنفاق في…
عراقجي يؤكد أن إيران خاضت تجربة التفاوض مع أميركا…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة