أعلنت مصادر طبية في غزة ليلة الخميس 31 يوليو/تموز، مقتل الصحفي سامح العريان، أحد العاملين في قناة الأقصى الفضائية متأثرا بجروح كان أصيب بها مساء الأربعاء في مجزرة سوق الشجاعية.
  وكان من بين القتلى أيضا، الصحفي رامي ريان الذي يعمل لدى الشبكة الإعلامية للصحافة، وأحد رجال الدفاع المدني، واثنين من المسعفين.
 ونعت نقابة الصحفيين الصحفي سامح العريان، مشيرة إلى أنه بمقتله ارتفع العدد الإجمالي للقتلى من الصحفيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي إلى سبعة، هم: خالد حمد، عبد الرحمن أبو هين، بهاء الدين غريب، عزت ظهير، عاهد زقوت، رامي ريان، سامح العريان.
ودعت النقابة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الى "سرعة التوقيع على ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لوضع مجرمي الحرب وقتلة الصحفيين في قبضة العدالة الدولية".
كما أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة فجر الخميس 31 يوليو/تموز، مقتل مواطنين متأثرين بجروح أصيبا بها في قصف إسرائيلي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الهجوم الاسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ 24على التوالي إلى 1363 مواطنا ونحو7680 جريحا.
وكانت القوات الإسرائيلية ارتكبت مساء الأربعاء مجزرة جديدة حينما استهدفت مدفعيتها مجموعة من المواطنين في منطقة سوق الشجاعية شرق غزة ما أسفر عن مقتل 18 شخصا وأكثر من 160 جريحا.
وأطلقت المدفعية عدة قذائف باتجاه سوق الشجاعية واستهدفت شققا سكنية في الجندي المجهول بمدينة غزة، فيما أكدت وزارة الصحة في غزة وصول 18 جثة بينها جثامين صحفي ومسعفين وأحد طواقم الدفاع المدني.