وجّهت يومية "أخبار اليوم" اتهامات لجهات لم تسمها بزرع أجهزة تجسس داخل مقر الجريدة، وذلك بهدف رصد كل صغيرة وكبيرة بهدف الإيقاع بمدير النشر وصاحب المجموعة الإعلامية توفيق بوعشرين، مضيفة أن الاتهامات التي وجهتها بعض الصحافيات إلى بوعشرين جرى انتزاعها تحت التهديد والترهيب، حسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أنه اتضح من خلال اقتحام العشرات من رجال الشرطة مقر الجريدة، أنهم أخرجوا أجهزة، وعرضوها على بوعشرين، فأكد أن الجريدة لا علاقة لها بتلك الأجهزة، وهو ما أكده التقنيون، علمًا أن الوكيل العام للملك قرر متابعة بوعشرين رهن الاعتقال بتهم ثقيلة جدا قد تصل عقوبتها إلى 20 عامًا سجنا نافذة.