الرئيسية » الحياة البرية
أسماك "lionfish" السامة

واشنطن - المغرب اليوم

حذر العلماء المصطافين الذين يسعون للاستمتاع  بأشعة الشمس في مياه البحر الأبيض المتوسط من خطر سمك الأسد "lionfish".

وقال العلماء إن ارتفاع درجات حرارة البحر تشجع الأنواع السامة من سمك الأسد الغريب على غزو البحر والتكاثر بالقرب من الوجهات السياحية الأكثر شعبية.

فبعد أن استعمرت هذه الحيوانات المفترسة المخيفة تقريبا كامل ساحل قبرص في عام واحد فقط تسببت في تقلص التنوع البيولوجي في العديد من البيئات المائية، كما ساهم توسيع وتعميق قناة السويس في وضع المنطقة بأسرها تحت خطر غزو هذه الأسماك وفقا لما ذكره تقرير نشر في مجلة "Marine Biodiversity Records".

وتعد سمكة الأسد من الأسماك الجميلة لكنها قاتلة حيث تحتوي زعانفها المشعة على السم ما يجعلها من بين الحيوانات المفترسة بامتياز وهي مصدر تهديد للصيادين والغواصين، ورغم ان لسعاتها نادرا ما تكون قاتلة، لكنها تتسبب في الغثيان والقيء والحساسية والألم الشديد أيضا.

وقد غزت سمكة الأسد "lionfish" العائدة أصولها إلى جنوب المحيط الهادي والمحيط الهندي، والتي تميل شكلاً إلى سمكة التنين المعروفة باسم سمكة الشيطان النارية "Firefish"، الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص بسرعة.

وقال ديمتريس كليتو من مختبر أبحاث البيئة في ليماسول في قبرص "حتى الآن، تم الإبلاغ عن مشاهدة بعض أسماك الأسد في البحر الأبيض المتوسط"، وأضاف "من المشكوك فيه أن تغزو هذه الأنواع المنطقة مثلما حدث في غرب المحيط الأطلسي"، وتابع قائلا  "ولكننا وجدنا وفرة في زيادة سمكة الأسد مؤخرا، وخلال عام استعمرت الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص بأكمله تقريبا، بفضل ارتفاع درجة حرارة سطح البحر".

وتعرف سمكة الأسد بانها من الأسماك الآكلة للحوم وتتغذى على مجموعة متنوعة من الأسماك والقشريات فيما تتغذى الأسماك الكبر حجما على الأسماك فقط.

وتقوم أسماك الأسد بالتفريخ كل 4 أيام ما يجعلها تنتج نحو مليوني بيضة سنويا، ويساعدها عمودها الفقري السام على ردع الحيوانات المفترسة عن صيدها، فيما يسافر بيضها مع تيارات المحيط ويمكن أن يغطي مسافات كبيرة قبل أن يستقر في نهاية المطاف.

وقد بدأ الباحثون إعداد لقاءات لتقديم معلومات  للصيادين والغواصين عن كيفية مواجهة هذا النوع من الأسماك في المياه الساحلية.

جدير بالذكر أن هذه الأسماك تسببت في الخراب البيئي بعد انتشارها في البحر الكاريبي، إذ تم تسجيل وجود سمك الأسد  في كوبا عام 2007 وفي غضون عامين انتشرت في المياه المحيطة بالجزيرة، فيما نظمت رابطة الدول الكاريبية قمة لمناقشة سبل مكافحة انتشار هذه السمكة السامة، وشجعت كوبا وكولومبيا وجزر البهاما سكانها على البدء في تناول هذه الأسماك لتقليل عددها، وتنظم كوبا حاليا بطولة صيد لهذه الأنواع سنوياً، وبدأت المطاعم في تقديم لحوم هذه الأسماك الذي يعد طعاما شهيا في اليابان.

يذكر أن هذه الأسماك شوهدت للمرة الأولى في البحر المتوسط قبالة فلسطين عام 1991، وشوهدت مؤخرا في المياه اللبنانية والتونسية وفقا لمنظمة "UICN"، ويعتقد أن هذه الأسماك دخلت عبر قناة السويس من البحر الأحمر حيث توجد هناك بأعداد كبيرة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر
حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر
حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا
فيلة تضع توأمًا من الذكور فى سريلانكا لأول مرة…
العثور على سلحفاة برأسين في ولاية كارولينا الجنوبية

اخر الاخبار

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تخطر الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض…
وزير خارجية التركي ودمشق يؤكدان التعاون لمواجهة التحديات وأزمة…
علي لاريجاني يعلن وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني…
يونس السكوري يُدافع عن حصيلة برامج التشغيل في امتصاص…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

شائعات تتهم وفاء عامر بالاتجار في الأعضاء البشرية وفيديو…
محمود سعد يطمئن الجمهور على أنغام بعد جراحة دقيقة…
جدل حول محمد رمضان بعد اتهامه بدفع مبالغ مالية…
جورجينا رودريغيز تثير الجدل بخاتم زواج يوحي بموافقتها على…

رياضة

لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…
انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…
3 منتخبات عربية تودع كأس آسيا في جدة مع…
المغربي أشرف حكيمي ينفي تهمة الإغتصاب ويؤكد ثقته الكاملة…

صحة وتغذية

الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…
"إيلي ليلي" تكشف عن نتائج مثيرة لدواء جديد لإنقاص…
أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…

الأخبار الأكثر قراءة

تمساح يفتك برجل ثمانيني في جزيرة سومطرة الإندونيسية