أعلن حاكم منطقة إكويكي، غونزالو برييتو، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين في الزلزال الذي ضرب الساحل الشمالي لتشيلي، مستدعياً إصدار تحذير من حصول تسونامي. ونقلت صحيفة (سانتياغو تايمز) التشيلية عن برييتو قوله انه تم التأكد حتى الآن من مقتل شخصين، إلى جانب تعرض 3 آخرين لإصابات بليغة، بعد الزلزال القوي بشمال تشيلي. وأشار إلى ان الزلزال لم يتسبب بأضرار بنيوية كبيرة، وإنما أفيد عن انقطاع التيار الكهربائي واندلاع حريق وفيضان في إكويكي. وأفادت الشرطة عن فرار 300 امرأ من سجن النساء بإكويكي، ألقي القبض على 16 منهن، فيما انتشرت القوات المسلحة في الشوارع للمساعدة في ضبط النظام. وسجلت بعد الزلزال القوي عدة هزات ارتدادية فاقت قوتها الـ5 درجات على مقياس ريختر. وكان مركز التحذير من التسونامي بالمحيط الهادئ، أعلن عن حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي قدرت قوته بـ8.2 درجات على مقياس ريختر، قبالة الساحل الشمالي لتشيلي. وأصدر المركز بياناً أوضح فيه ان "قراءة ارتفاع البحر تشير إلى حدوث تسونامي". وأشار إلى ان التسونامي قد يكون مدمراً على طول السواحل القريبة من مركز الزلزال، وقد يشكل تهديداً لسواحل أبعد. وأوضح ان على السلطات أن تتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهة هذا الاحتمال، مشيراً إلى انه مستمر في مراقبة الوضع لتحديد مدى خطورة التهديد. ولفت إلى ان ارتفاع الأمواج بعد الزلزال في بيساغوا بتشيلي تراوح بين ب 1.98 و2.1 متراً. ووسع المركز التحذير ليشمل السلفادور ونيكاراغوا بالإضافة إلى كل من تشيلي وبيرو والإكوادور، وباناما وكوستاريكا وكولومبيا. فيما أصدرت السلطات التشيلية أوامر بإخلاء بلدات مجاورة للساحل. وأفاد مركز الرصد الجيولوجي الأميركي ان مركز الزلزال كان على عمق 20.1 كيلومتراً، وعلى بعد 95 كيلومتراً شمال غرب إكويكي، و139 كيلومتراً جنوب ـ جنوب غرب أريكا بتشيلي، و190 كيلومتراً جنوب ـ جنوب غرب تاكنا في بيرو، و447 كيلومتراً جنوب غرب لاباز ببوليفيا.