ذكرت وزارة الطاقة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء أن الدولة ليست لها خيار سوى رفع فواتير الكهرباء جزئيا لتعكس التكاليف المتزايدة، ملمحة بتنفيذ الزيادة العام القادم.
وقال وزير التجارة والصناعة والطاقة يون سانغ-زيك ظلت هناك حاجة من قبل إلى رفع فواتير الكهرباء بنسبة حوالي 2% بسبب زيادة ضرائب الاستهلاك على الفحم الحجري ابتداء من الأول من يوليو.
وقال أثناء لقاءه مع صحفيين " في حين ترتفع ضرائب الاستهلاك على الفحم، ستكون هناك حاجة إلى زيادة فواتير الكهرباء " .
ومع بداية الشهر القادم، ستفرض الحكومة ضرائب الاستهلاك بقدر ما بين 17-19 وون(حوالي 0.02 دولار أمريكي) لكل واحد كيلوغرام من الفحم الحجري المستورد المستخدم من قبل شركات الطاقة، بينما تخفض ضرائب الاستهلاك على الغاز الطبيعي المسال من 60 وون حاليا إلى 42 وون لكل كيلوغرام وفقا للوزارة.
ولن يؤدى هذا إلى زيادة الأسعار على الفور.
وتخطط الحكومة لتأجيل رفع الفواتير على الأقل حتى نهاية العام ، حيث تعتقد بأن الانخفاض الأخير في أسعار الطاقة وارتفاع قيمة العملة المحلية يمكن أن يكون دافعا للحاجة إلى زيادة فواتير الكهرباء ، وفقا لما ذكره الوزير.
وقال يون أن الحكومة سترفع فواتير الكهرباء العام القادم بسبب بدء تجارة الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي لها كمية معينة مخصصة لكل مؤسسة من ضمنها شركات الطاقة الأمر الذي سيؤدى إلى زيادة الفواتير.
وقال ،إن التأثير على أسعار الكهرباء سيعتمد على أسعار حقوق الانبعاثات الغازية غير أن ما أريد قوله هو، إنه عندما يتم اعتماد تجارة الانبعاثات الغازية ، فإنه لا بد من زيادة فواتير الكهرباء.
وقال الوزير إنه هناك حاجة أيضا إلى رفع رسوم الكهرباء لمساعدة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقال " في الأساس، لا بد من زيادة أسعار الطاقة وذلك لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري. ويعني خفض الانبعاثات الغازية خفض استخدام أو إمداد الطاقة. وسيتحقق ذلك فقط عن طريق خفض الإمدادات بصورة شاملة أو زيادة الأسعار" .