دعت الجزائر يوم الخميس البلدان العشرة للجنة مكافحة ظاهرة الجراد في المنطقة الغربية إلى تعزيز تشاورها قصد وضع إستراتيجية وقاية و مكافحة مشتركة ضد الجراد. وألح الأمين العام لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية السيد فوضيل فروخي "على ضرورة تعزيز التشاور" بين أعضاء لجنة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية التي تضم الجزائر و بوركينا فاسو و ليبيا و مالي و المغرب و موريتانيا و النيجر و السنغال و التشاد و تونس. و أدلى فروخي بهذه التصريحات خلال افتتاح أشغال الاجتماع ال9 للجنة قيادة برنامج نظام الوقاية و الإجابة السريعة ضد الحشرات المضرة و الأمراض العابرة للحدود للحيوانات و النباتات/الجراد في المنطقة الغربية. و دعا الأمين العام للوزارة إلى "جمع الشروط الضرورية التي تمكن من وضع إستراتيجية وقاية و مكافحة أفضل ضد الجراد" حسبما جاء في بيان للوزارة. و قال السيد فروخي أن "هذا التشاور يجب يكون موجها نحو البحث عن أدوات تكنولوجية جديدة تراعي التوازنات الطبيعية و حماية المحيط". و ابرز المتحدث الجهود التي بذلتها البلدان المكونة للجنة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية مع تجديد التأكيد على دعم الجزائر لبرنامج نظام الوقاية و الإجابة السريعة ضد الحشرات المضرة و الأمراض العابرة للحدود للحيوانات و النباتات/الجراد في مرحلته الثانية الممتدة خلال الفترة 2012/2014. و من جهة أخرى ابرز السيد فروخي الجهود التي بذلتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة في مجال الوقاية و مكافحة الجراد المهاجر خاصة من خلال وضع لجنة وزارية مشتركة لمكافحة الجراد تجمع حوالي عشرة قطاعات. و تمحور برنامج الاجتماع ال8 للجنة قيادة برنامج نظام الوقاية و الإجابة السريعة ضد الحشرات المضرة و الأمراض العابرة للحدود للحيوانات و النباتات/ الجراد حول التصديق على المصاريف المحققة سنة 2013 و مخطط العمل 2014 و كذا الميزانية المتعلقة به خلال الاجتماع ال12 للمكلفين بالربط الذي نظم هذا الأسبوع بالجزائر العاصمة. و إضافة إلى ممثلي الوزارات المكلفة بمكافحة الجراد للبلدان الأعضاء شهد هذا الاجتماع مشاركة حموني محمد لمين الأمين العام التنفيذي للجنة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية و نبيل سعاف ممثل منظمة الأغذية و الزراعة بالجزائر و السيدة آسيتان دياره-تيون ممثلة البنك الإفريقي للتنمية بالجزائر.