بدأ في مدينة جالو موسم بيع التمور كصنف رديء وهو ما يعرف بالحشف واستعماله كعلف حيواني من الدرجة الاولى . وذكر المهندس الزراعي السيد " عبدالسلام محمد " ، أن الكميات تقدر بالاف الاطنان وتباع باسعار زهيدة جدا ، وان المنطقة تحتاج إلى مطاحن ومصانع اعلاف للانتاج والتسويق والاكتفاء للاقتصاد الليبي حيث يعتبر بقايا التمور افضل واجود انواع العلف الحيواني كالابل والابقار والضان . ويذكر أنه في السابق كان يتم التخلص من باقي المنتوج باهمالة وعدم الاستفادة منه .