نظّم فصيل "بلاك آرمي" المُشجّع لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، وقفة احتجاجية السبت أمام مقر المركز الرياضي العسكري ضاحية مدينة سلا، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الوضع المخزي الذي بات يعيشه الفريق، إذ غاب عن الواجهة طيلة 10 أعوام، ويحتل حاليا المركز الأخير في ترتيب الدوري المغربي للمحترفين.

وحمل ألتراس "بلاك آرمي" لافتة تحمل عبارة "الفساد القانوني" في إشارة إلى الصفقات الكثيرة والفاشلة التي قام بها الفريق خلال الأعوام الماضية، إذ تعوّد الفريق على جلب أكثر من 10 لاعبين وخروج مثلهم في كل فترة انتقالات صيفية وشتوية، الأمر الذي جر الكثير من الانتقادات والاتهامات من قبل الجمهور العسكري. 

وردّد المُحتجّون شعارات هاجموا من خلالها مجلس الإدارة، وطالبوا بمحاسبة كل من كان له دور في دفن الفريق العريق وبات معه من أضعف الأندية في الدوري رغم استقراره المادي وتاريخه الكبير، إذ لا يزال من أكثر الأندية المغربية تتويجا بالألقاب المحلية والأفريقية رغم تراجعه للظل منذ عقد من الزمن.