أكد الناطق الرسمي باسم نادي الجيش الملكي لكرة القدم، محمد مفيد، أن احتجاجات الجمهور العسكري على مجلس الإدارة "مخالفة للحقيقة"، معتبرًا أنهم أحرار في التعبير عن رأسهم لكنه يرى أنها مجانبة للصواب، مضيفًا الذي يشغل أيضًا منصب الكاتب العام لمجلس الإدارة، أن سبب غياب الفريق عن منصات التتويج يعود أساسًا إلى أسباب موضوعية، تخص اعتماد منظومة الاحتراف التي خلقت نوعًا من اللاتوازن بين مجموعة من الأندية الوطنية فيما يخص تدبير الشؤون المالية للفرق وضمان الاستقرار داخلها.

وتابع مفيد قوله: "الجيش الملكي لا يعاني أي مشكل، وهو فريق يؤمن بمبادئه، ولا يغرّر بلاعبي الجوري المغربي، ولا يخطفهم من أنديتهم بطرقيعرفها الجميع"، مضيفًا في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم" أن مجلس الإدارة ملتزم تجاه لاعبيه ماديًا، ويصرف لهم مستحقاتهم دونما تأخير، علمًا بأن الفريق عزز صفوفه خلال الميركاتو الشتوي المنقضي باسمين فقط، هما يوسف القديوي والبوركينابي بانو دباوارا.
وذكّر مفيد بمجموعة من النقاط التي تبرز مجهودات مجلس إدارة النادي لتطوير الفريق والاستجابة لمطالب الجمهور، خصوصًا من الجانب التواصلي، مشيرًا إلى أن من يخرج للانتقاد ونكران مساعي إدارة النادي في قيادة الفريق لسكة الألقاب ليس من الجمهور الحقيقي للجيش الملكي، مردفًا "وأطلب من العساكر الحقيقيين أن يتصدوا لمثل هؤلاء".
وصعّد جمهور الجيش الملكي من احتجاجاته ضد مجلس إدارة النادي، إذ  لبتكر طريقة فريدة للتعبير عن استيائه من طريقة تسيير النادي، وغيابه عن منصات التتويج طيلة العشرة أعوام الماضية، بتعليق لافتات تحمل رسائل قوية ضد مجلس إدارة نادي الجيش وتوزيعها في الفضاءات العامة لمدن سلا والرباط والصخيرات.