لا يمكن إهمال حديقة المنزل وإغفالها، لاسيما في هذه الفترة من العام، حيث تصبح هي الملاذ الذي يتجه إليه أفراد الأسرة لقضاء أوقاتهم مستمتعين بجمال الطبيعة المميزة، ويستقبلون فيها أيضا الزوار في بعض الأوقات، ما يتطلب الاهتمام بها وجعلها جنة خضراء حتى في فصل الصيف لتلبي رغبة الأفراد في الحصول على فضاء بيئي اخضر يمنح الانتعاش والهواء النظيف في كل وقت، ويمكن الحصول على حديقة غناء ومميزة باعتماد بعض الخطوات البسيطة والسهلة.

ويجب منح الحديقة لمسة من النظافة والترتيب وإعادة تحريك تربتها من اجل زراعة مختلف النباتات الصيفية والخضراوات التي تساهم في جعلها مكانا منعشا ومميزا، ثم اختيار بعض النباتات كالمرمية التي تعد نباتا عشبيا دائم الخضرة في جميع الفصول ويمتاز بنمو غزير وبسرعة كبيرة، ويكوّن أوراقا كثيفة تجمع بين اللون الأخضر والرمادي، إضافة إلى فوائد هذه العشبة في التخفيف من آلام الحنجرة والحساسية الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة.

وينصح بزراعة نبتة الموبرة أيضًا، وهي نبتة بنفسجية اللون تمتاز بسرعة النمو وتقبل ارتفاع درجة الحرارة وتتفرع بسرعة لتغطي المكان وتمنح الفضاءات جمالية مميزة وغاية في الأناقة والتميز، إضافة إلى كونها تزهر وتعطي أزهارا كثيفة تزيد من جماليتها ورقتها الساحرة.

ويمكن اللجوء إلى غرس نوعية من الأشجار لمنح الحديقة نوعا من الجمالية والظلال، ويمكن اختيارها بحجم كبير ونقلها إلى الحديقة حتى تعطي الأناقة المطلوبة لهذا الفضاء، أو اختيارها بأحجام صغيرة وغرسها قبل حلول فصل الصيف بمدة طويلة، كشجرة العنب التي تحتاج إلى  وقت طويل في النمو، ويمكن الاستفادة فضلا عن ثمارها من أوراقها كذلك في طبق المحشي.

وتزرع شجرة الليمون التي يمكن اعتمادها كذلك، إذ تعتبر من أجمل الأشجار التي بالإمكان زراعتها في حديقة المنزل حيث لا أروع من رائحة زهر الليمون يعبق في حديقة المنزل في وقت الإزهار والصيف، مع تخصيص جلسة مميزة لاستقبال الأصدقاء وقضاء أجمل الأوقات يزيد من رونق الحديقة وجمالها خلال فصل الصيف .