الرئيسية » شمس و بحر
جزيرة "سيلايار"

جاكرتا - المغرب اليوم

يرغب كثير من سياح العالم في الوصول إلى نقطة تقسيم المحيطين الهندي والهادي، وبالتحديد عند جزيرة "سيلايار" الإندونيسية التي تتحكم في خط التقسيم بين العملاقين؛ وبالتالي العالم بأسره.

ويعد موقع "سيلا" -الاسم المختصر لجزيرة سيالايار- من مواقع الغوص المثالية التي تستقطب السياح إليها من جميع أنحاء العالم؛ نظرًا لما تزخر به من ثراء في الحياة البيولوجية البحرية.

غير أن الشعاب المرجانية في هذه المنطقة تتعرض للعديد من الأخطار، وتظهر جزيرة "سيلا" هادئة ومبهجة خلال ساعات الظهيرة؛ حيث ينعم السياح بالاسترخاء في ظلال النخيل ومشاهدة بعض الحيوانات الزاحفة الصغيرة مثل السلاحف وغيرها، والاستمتاع بمنظر الأسماك الملونة والأصداف التي تسبح بين الشعاب المرجانية.

وعلى طول الشاطئ تجد مدربي الغوص يعملون ويسحبون خراطيم الحديقة التي يبلغ طولها عدة أمتار مع منظمات الغوص على الرصيف، بالإضافة إلى الزجاجات البلاستيكية والعلب المثبتة بالأحجار والمملوءة بالحبيبات البيضاء.

وعندما يقضي السياح أسبوعًا أو أسبوعين في منطقة الغوص الرائعة التي تقع في قلب الأرخبيل الإندونيسي؛ فإنه يصعب عليهم تصديق أنه يتم تدمير الشعاب المرجانية؛ حيث تمتاز هذه المنطقة بأنها تلبي أعلى المعايير كنز الأحياء البحرية في العالم.

وتزخر منطقة الشعاب المرجانية الواقعة قبالة المنتجعات السياحية بباقة متنوعة من الأصناف الرائعة؛ نظرًا لأن جزيرة "سيلايار" تقع فيما يعرف باسم "مثلث الشعاب المرجانية" الذي يشمل الفلبين وبابوا غينيا الجديدة والجزر الشرقية من إندونيسيا.

ويعد المثلث كنزًا من الأحياء البحرية ودائمًا ما تحتل الشعاب المرجانية في هذا المثلث مراكز متقدمة مع كل استبيان عالمي يتم إجراؤه حول أجمل مناطق الغوص والشعاب المرجانية.

ويرجع الفضل في الحفاظ على الشعاب المرجانية في حالة جيدة هنا في المنطقة الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة سيلايار إلى البحار الأوربي، الذي استقر هنا منذ أكثر من 20 عامًا، وفي بادئ الأمر أراد أحد المدربين إنشاء مركز للغوص في المحمية الطبيعية البحرية "تاكا بونيه رات" التي تقع على مسافة 60 كلم في الاتجاه الجنوبي الشرقي لجزيرة سيلايار، لكنه تعرض لخيبة أمل كبيرة هناك، وخلال رحلة العودة توقف بالقارب هناك وانطلق في جولة غوص رائعة.

وينطلق السياح للغوص خلال الظهيرة داخل حدود المحمية الطبيعية، وتصل المجموعات السياحية إلى منطقة الغوص بعد خمس دقائق من الإبحار، ولا يبدو هناك أي اختلاف فوق سطح الماء، ولكن المشهد تحت الماء كان باعثًا على الاكتئاب؛ حيث فقدت الشعاب المرجانية ألوانها وتكسرت وأصبحت مبعثرة مثل قطع الطباشير الأبيض في قاع المحيط، ويظهر من بين الحطام بعض الأسماك الصغيرة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

شاطئ السعديات في أبوظبي يتمتع برمال ذهبية وأجواء مثالية…
أجمل الشواطئ التي ينصح بزيارتها في سريلانكا
أجمل حدائق الألعاب المائية في دبي للعائلات يجب تجربتها
نصائح مهمة يجب أن تعرفها قبل الانطلاق في رحلة…
جزيرة النورس" وجهة هواة الاستجمام والسياحة على شواطئ ينبع…

اخر الاخبار

قطر تشترط اعتذارًا إسرائيليًا لاستئناف محادثات التهدئة
زيلينسكي يلتقي ترامب الأسبوع المقبل لبحث العقوبات والضمانات الأمنية…
المغرب والصين يوقعان مذكرة تفاهم لإطلاق آلية الحوار الاستراتيجي…
المغرب يترأس الاجتماع العام ال11 للشبكة الدولية للأمن والسلامة…

فن وموسيقى

في أول ظهور إعلامي كارول سماحة تبكي رحيل زوجها…
ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…

أخبار النجوم

أحمد مالك وهدى المفتي يتعاقدان علي «سوا سوا»في رمضان…
أنغام تعلن عن مفاجأة لجمهورها قبل حفلها في "ألبرت…
وفاء وآيتن عامر تُصدمان قبل عرض مسرحيتهما الخليجية بساعات
دينا الشربيني تكشف كواليس طريفة في فيلم "درويش" وعمرو…

رياضة

اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
النصر السعودي يضع براهيم دياز في دائرة اهتمامه لتعزيز…
سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يتفقد الوضع الصحي بمكناس ويطلع على…
الذكاء الاصطناعي يتجاوز الاطباء في توقع مضاعفات العمليات الجراحية
منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…

الأخبار الأكثر قراءة