نفى الدراج البريطاني كريستيان فروم التقرير الذي نشرته إحدى الصحف الإيطالية أمس الثلاثاء والذي أكدت خلاله أن الدراج الفائز بلقب سباق فرنسا "تور دو فرانس" أربع مرات توصل إلى اتفاق مع الاتحاد الدولي للدراجات من أجل تفادي تلقي عقوبة غليظة على خلفية سقوطه في أحد اختبارات الكشف عن المنشطات.

وقال فروم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لقد رأيت التقرير في صحيفة كوريرا ديلا سيرا، إنه غير صحيح على الإطلاق"، وكانت صحيفة "كوريرا دي لا سيرا" الإيطالية قد نشرت أمس خبرا أكدت فيه أن فروم مستعد للاعتراف بمسؤوليته عن قضية المنشطات المتورط بها إثر سقوطه في أحد الاختبارات في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي خلال سباق إسبانيا للدراجات "لا فويلتا"، وذلك مقابل تلقي عقوبة مخففة تسمح له بالمشاركة في سباق إيطاليا أو "تور دو فرانس" في عام 2018.

ويتعين على فروم أن يفسر للاتحاد الدولي للدراجات، الذي لم يصدر أي عقوبات بحقه حتى الآن، وجود نسبة مضاعفة في عينة البول خاصته من مادة السالبوتامول، والتي يستخدمها الدراج البريطاني لمقاومة مرض الربو، وفي حال أخفق الدراج البريطاني في تقديم إيضاحات حول هذا الأمر، فإنه معرض لتلقي عقوبة إيقاف طويلة قد تمتد لعامين، حسبما قال مدير فريق سكاي للدراجات، الذي يتبعه فروم، وعلى النقيض، إذا اعترف فروم بمسؤوليته عن نتائج الاختبار فإنه قد ينال عقوبة مخففة، وحتى الآن، يرفض فروم الاعتراف بارتكابه أي أخطاء في هذه القضية، مؤكدا أن سقوطه في اختبار الكشف عن المنشطات جاء نتيجة استهلاكه لدواء مكافح لمرض الربو الذي يعاني منه.