لم يتأخر رد مسؤولي الوداد الرياضي عما حدث بعد تأجيل مباراة الفريق الأحمر أمام الدفاع الحسني الجديدي، ليخرج محمد طلال، عضو المكتب بالرد، خصوصا بعد البلاغ القوي لفصيل "وينرز" المشجع للفريق.

وقال طلال "لم يكن ممكنا أن نبقى في دور المتفرج ونحن نتابع ما وقع أمس، المكتب المسير للوداد يرفض ما جاء في بيان الدفاع الحسني الجديدي جملة وتفصيلا، وقد باشرت شخصيا ليلة أمس مع الرئيس وأعضاء المكتب، اتصالا هاتفيا مع السيد مقتريض، وعبرت عن استياء مكتب الوداد من هذا الأمر، وأكد لي أن الأمر لا يتعلق بهدف ربح مادي، بل هو فقط لكي لا تتوافد أعداد غفيرة تفوق ما هو مخصص لجمهورنا. وأكد لي بأن المسألة أو الشرط الذي تحدثوا عنه في بلاغهم، وهو وجوب تقديم "الطالون" كان فقط من أجل أن يضبطوا هذا الأمر، احتراما للعدد المخصص".

وأضاف طلال ايضا عن كيف تم بيع تذاكر بمائة درهم لمدرجات مكشوفة، فكان جوابه أنها مسألة اعتيادية، وهو مكان يخصصونه دائما بنفس الثمن، وأحيانا يصل ل 150 درهما، نظرا لقربه من المنصة الرسمية. نعلم جميعا أن ثقافة إرجاع "الطالون" لصاحب التذكرة نفتقدها في الكثير من ملاعبنا من طرف المراقبين، بحيث يكون هم المشجع حينها فقط الدخول والإفلات من مخالب الازدحام والتدافع، ليتمكن فقط من تشجيع فريقه، بعد قطعه لأميال ومئات الكيلومترات".

وختم "أوضح اليوم لجمهورنا الكريم، أن المكتب يضم صوته لصوتهم، ويعبر عن امتعاضه لما جاء في البلاغ ولهذا التأجيل ايضا، الذي قرره الحكم ومراقب المباراة بناء على عدم وضوح الخطوط الموضحة لأرضية الميدان، وننتظر من الجهاز الوصي تسليط الضوء على التقرير الذي تبناه الحكم والمراقب".