تصل بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم إلى ذروة الإثارة، مع إقامة مباراتي إياب الدور نصف النهائي، وسط تطلعات الأندية المتبقية لحجز مقعد في نهائي البطولة، الذي يُقام يوم 21 مايو الجاري على ملعب "سان ماميس" في مدينة بلباو الإسبانية.

في ملعب "أولد ترافورد"، سيكون أتلتيك بلباو الإسباني أمام مهمة شبه مستحيلة لتعويض خسارته بثلاثية نظيفة على ملعبه في الذهاب أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي.
الفريق الإنجليزي، رغم نتائجه المخيبة في الدوري المحلي وتراجعه إلى المركز الخامس عشر، يسعى لإنقاذ موسمه الأوروبي من خلال التتويج بلقب طال انتظاره، يؤهله مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وشهدت مباراة الذهاب تألقًا لافتًا للثنائي كاسيميرو وهاري ماجواير، اللذين قادا يونايتد لفوز حاسم. ويأمل المدرب روبن أموريم أن يواصل فريقه الأداء القوي قاريًا، رغم السقوط المحلي أمام برينتفورد 3-4.

على الجانب الآخر، يتمسك إرنستو فالفيردي، مدرب بلباو، بأمل العودة رغم صعوبة المهمة، خاصة مع حلم التتويج بالبطولة على أرض "سان ماميس" وبين جماهيره. ويحتل بلباو المركز الرابع في الدوري الإسباني، ما يمنحه بعض الأمان القاري، لكنه يطمح لتاريخ يُكتب بحروف أوروبية.

وفي النصف النهائي الآخر، يواجه توتنهام هوتسبر اختبارًا صعبًا في النرويج، حين يحل ضيفًا على بودو جليمت، مفاجأة البطولة، بعد انتهاء مباراة الذهاب لصالح الفريق الإنجليزي بنتيجة 3-1.

لكن الفريق النرويجي، الذي سجّل هدفًا خارج ملعبه، معروف بتحقيق انتصارات بارزة على ملعب "أسبميرا" ذي الأرضية الصناعية، التي مثلت أزمة لعدة فرق أوروبية، أبرزها بورتو وتفينتي ولاتسيو.

ويواجه المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو ضغوطًا هائلة، وسط تقارير عن إمكانية إقالته حال حدوث مفاجأة وخروج توتنهام من البطولة.

مع أفضلية مانشستر يونايتد وتوتنهام في الذهاب، تلوح في الأفق إمكانية نهائي إنجليزي خالص في الدوري الأوروبي. لكن إياب نصف النهائي قد يحمل مفاجآت، خاصة في ظل دوافع بلباو للعودة التاريخية، وطموح بودو جليمت لإكمال موسمه الأوروبي الاستثنائي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

توتنهام يستعد لمواجهة ويستهام وبوستيكوجلو يسعى لكسر سلسلة الهزائم

تشكيل فريقي توتنهام ووست هام بالدوري الإنجليزي