أشعل آدم النفاتي الميركاتو الشتوي الأخير، بشأن الوجهة التي سيحسم مصيره بالانتقال إليها، بعدما انهالت عليه العروض، لكن النفاتي قرر مواصلة مشواره مع مولودية وجدة، وفضّل أن ينهي عقده قبل الرحيل، وتحدث النفاتي، في حوار، عن إصابته رفقة المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا للمحليين، وسر بقائه مع وجدة، وتطلعاته المستقبلية، وغيرها من الأمور..

وإلى نص الحوار:

ماذا يمثل لك التتويج بالشان.. وما تطورات إصابتك؟

مع الأسف أصبت أثناء المنافسات وشعرت بنوع من الحسرة، لكن الفوز باللقب الإفريقي كان الأهم، وسعادتي كانت لا توصف بعد التتويج، حيث أنساني آلام الإصابة، وسيقى محفورا في ذاكرتي.

والحمد لله حالتي الصحية جيدة، واستعدت إمكاناتي وعدت للمنافسة، أوشكر كل من دعمني لأتعافى، حيث خضعت لعلاج مكثف سواء في مركز محمد السادس أو بفريقي.

وما أسباب النتائج السيئة لمولودية وجدة في الدوري؟

البداية لم تكن مثلما كنا ننتظر، لكن دعني أؤكد أن فريقي لا يستحق هذه الوضعية، أمام المستويات التي نقدمها، لكننا بدأنا نستعيد مستوانا الحقيقي، وأنا متأكد أننا سنقدم الأفضل.

وكيف جاء قرار البقاء مع المولودية في الميركاتو الشتوي؟

توصلت بعدة عروض مهمة محليا وخارجيا، لكني فضلت مواصلة مشواري مع فريقي وأجلت المغادرة إلى بعد نهاية الموسم.

ولماذا قررت البقاء؟

لمساندة الفريق ومساعدته بكل ما أملك، من أجل تلميع صورته قبل مغادرته، لأنه بحاجة لكل لاعبيه هذا الموسم، وهي فرصة لأشكر كل مكونات النادي على دعمهم منذ انتقلت له.

هل بدأت التفكير في وجهتك المقبلة؟

في الواقع أتمنى أن أعود للاحتراف في أوروبا، سبق أن خضت تجربة بنادي ليل الفرنسي، وأملي أن أعود مجددا لأوروبا.

قد يهمك أيضا:

إضراب عن التداريب يعمق أزمة المولودية الوجدية

خطوة مهمة من جامعة الكرة اتجاه آدم النفاتي‎