تؤمن الممثلة كيت وينسلت بأن لهجتها الإنجليزية ساعدتها على أن تصبح واحدة من أكبر الممثلات في العالم، وهذا ما أكدته عندما حضرت الجمعة حدث "بافتا" الخاص في لندن لمناقشة سيرتها المهنية.

وارتدت كيت الحائزة على جائزة الأوسكار فستان دانتيل أسود قصيرًا يظهر أقدامها الجميلة، وأكدت للجمهور خلال اللقاء أنه أمر مضحك عندما يكون الممثل بريطانيًا ويذهب إلى دولة أخرى ويفترض الجميع بأنه مدرب تمامًا على التمثيل.

وتابعت: "يحصل الممثل بالتالي على مؤهل سحري بأنه خبير أكثر من أي شخص آخر، وهذا ما حصل معي"، ولعبت كيت أدوارًا صغيرة عندما كانت مراهقة معظمها في برامج تلفزيونية مثل "حوادث" والمسرحية الهزلية "العودة" قبل أن تظهر على الشاشة الكبيرة في "مخلوقات سماوية" عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا.

وكشفت أنها رأت عددًا قليلًا من الأفلام في ذلك الوقت، وتعتقد بأن هذا الأمر فاجأ البعض، وقالت: "هناك شيء مثير للاهتمام يحدث مع الممثل، فالناس عادة تفترض أنه شاهد عددًا كبيرًا من الأفلام، وفعلًا في ذلك الوقت من حياتي لم أكن أشاهد الكثير من الأفلام سوى بابا نويل، وأني وبغزي، ومالون وغريس، ولكنني في الحقيقة لم أر الكثير في ذلك الوقت".

ومنذ أن مثلت كيت في فيلم "مخلوقات سماوية" انطلقت مهنتها بقوة، وأصبحت أصغر ممثلة تترشح للأوسكار ست مرات، وفازت بواحدة عندما كانت تبلغ من العمر 33 عامًا، على دورها في فيلم "القارئ".

وحققت بعض أفلامها انتشارًا واسعًا مثل "التايتانيك، والشمس المشرقة من العقل، والعثور على نيفرلاند وسلسلة دايفرجينت"، وعرفت كيت بإعجاب النقاد بأدائها، وليس من المستغرب بأن تكون ضيفة على حدث "بافتا" لمناقشة مهنتها، وحصلت على جائزة "موت" البريطانية الأحد في لندن.

وحصدت جائزة "فاريتي" التي تكرم صناع السينما البريطانية أو النجوم الذين حظوا بتأثير عالمي، وعند قبولها للجائزة قالت: "أنا بالتأكيد أحب التمثيل، وأحبه كل يوم أكثر فأكثر، فالأفلام كانت صديقي الأفضل طوال 23 عامًا، ومازالت تثري حياتي، حيث تعلمت أن أضحك أكثر".