تمنى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في النادي الإسماعيلي محمد صبحي، أن يكون اعتزاله داخل النادي الإسماعيلي.

وأبدى صبحي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، سعادته بعودته إلى النادي الإسماعيلي من جديد مع بداية الموسم الكروي الجاري. وأضاف "الكل يعلم وقت أن رحلت عن النادي منذ ما يقرب من موسم ونصف وانتقلت إلى نادي سموحة، فكان ذلك شيء خارج عن إرادتي بسبب عدم الاتفاق وقتها مع مجلس إدارة الإسماعيلي".

وتابع "بالطبع كنت في قمة حزني وقت أن رحلت عن الإسماعيلي وكنت أنتظر اللحظة التي أعود فيها من جديد إلى بيتي النادي الإسماعيلي". وأشار إلى وجود العديد من العوامل الإيجابية المتواجدة لدى لاعبي الإسماعيلي، المتمثلة في الروح العالية التي يؤدوا بها المباريات من أجل أن يستعيد الفريق مكانته الطبيعية بين فرق المقدمة من جديد.

وشدد حارس الإسماعيلي برفقة حسني عبد ربه، على محاولة زرع روح البطولة، بين جميع لاعبي الإسماعيلي في التوقيت الجاري، مؤكدًا أن عبد ربه رمز كبير يمتلك العديد من المقومات التي تساعد على نجاح أي فريق. وأثنى صبحي على قائد الفريق السابق محمد حمص الذي أعلن اعتزاله في نهاية الموسم الماضي، مؤكدًا أنه تعرض للظلم، ولم يحصل على حقوقه إعلاميًا، برغم أن موهبته لن تتكرر في الملاعب المصرية.

وأكد صبحي أنه مازال قادر على العطاء، متمنيًا الفوز مع "الإسماعيلي" ببطولة، مشيرًا إلى تطلعه إلى العودة للمنتخب المصري الأول من جديد. وأعرب عن سعادته بنجاح الفريق في التأهل إلي دور الـ16 من بطولة كأس مصر لكرة القدم من خلال الفوز بالمباراة الأخيرة على حساب فريق الرجاء بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي.

واختتم محمد صبحي تصريحاته قائلًا "لا أحزن عندما لا أشارك في المباريات كأساسي، وأتمنى التوفيق لزميلي وصديقي محمد عواد".