القدس المحتله - المغرب اليوم
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت أن دفاعاته الجوية تصدت لصاروخ أطلق من اليمن.
وهذا ثاني صاروخ من اليمن تعترضه إسرائيل خلال 48 ساعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض الخميس صاروخا أُطلق من اليمن حيث يشنّ الحوثيون باستمرار هجمات على إسرائيل إسنادا للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وقال الجيش في منشور على منصة تليغرام إنّه «إثر انطلاق صفّارات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أُطلق من اليمن».
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن هذا جاء أيضا «في إطار الرد على العدوان الصهيوني الغادر الغاشم على بلدنا»
ومند اندلاع حرب غزة، هاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، سفنا في البحر الأحمر فيما يصفونه بأنه جهد لإسناد الفلسطينيين في غزة.
كما أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل، تم اعتراض معظمها، لكن أحد هذه الصواريخ سقط في مطار بن غوريون في مايو/ أيار الماضي، مما دفع العديد من شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل لفترة مؤقتة، ولكن ما أن بدأت حركة الطيران تتعافى، حتى استهدفت مُسيرة يمنية مطار رامون ما ألحق ضررا ملموسا بعد أن قررت عدة شركات طيران تعليق رحلاتها إلى إسرائيل مجددا.
وترد إسرائيل بشن غارات على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة الحيوي.
كما يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.
وقالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في اليمن يوم الخميس إن عدد شهداء الهجمات التي شنتها إسرائيل يوم الأربعاء ارتفع إلى 46، إلى جانب 165 جريحا.
وقصفت إسرائيل العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الجوف بالشمال، في إطار سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة بين إسرائيل والحوثيين والتي هي جزء من تداعيات الحرب في غزة.
وجاءت الهجمات في أعقاب غارة جوية على صنعاء في 30 أغسطس آب أسفرت عن مقتل رئيس وزراء الحكومة التي يديرها الحوثيون وعدد من الوزراء، في أول هجوم من نوعه يستهدف عددا من كبار المسؤولين.
وقال الجيش الإسرائيلي «نُفذت الغارات ردا على هجمات شنها نظام الحوثيين ضد دولة إسرائيل، والتي أُطلقت خلالها طائرات مسيرة وصواريخ سطح-سطح باتجاه الأراضي الإسرائيلية»