الرئيسية » حفلات ومهرجانات
مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة- سهير محمد

أصدر مهرجان القاهرة السينمائي منذ قليل بيانا صحافيا وذلك ردا على الهجوم الذي تعرضت له إدارته خاصة بعض اتهام الصحافيين لإدارة المهرجان بشبهة مجاملة في اختيار فيلم "البر التاني" ليشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان في الوقت الذي تم استبعاد فيلم "آخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد.

ونص البيان على التالي: تابعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ما يثار من معلومات خاطئة بشأن خيارات المهرجان الفنية، وبالتحديد في ما يتعلق بفيلم "البر التاني" للمخرج علي إدريس، والمشارك في المسابقة الدولية للمهرجان. لذا كان من الضروري أن يقوم المهرجان بتوضيح بعض التفاصيل والمعلومات الغائبة عن بعض الصحافيين.

وتابع: أولا لجنة المشاهدة في أي مهرجان في العالم هي لجنة استشارية، تختارها إدارة المهرجان الفنية للمساعدة في عملية تصفية الأفلام المُقدمة، ويبقى رأيها استشارياً قد تأخذ الإدارة الفنية أو لا تأخذ به، وحق المدير الفني بصفته المسؤول الأول عن كل الأفلام المعروضة في استبعاد فيلم اختارته اللجنة أو اختيار فيلم دون العرض على اللجنة، هو حق مكفول ومنطقي باعتباره صاحب فلسفة برامج العروض في المهرجان.

بناء على هذا فقد قام الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان باختيار بعض الأفلام المشاركة ومن بينها فيلم "يوم للستات" لـ"كاملة أبو ذكرى" وفيلم "البر التاني" لـ"علي إدريس"، إذ أتى قرار إدراجهما ضمن المسابقة الدولية بقرار إدارة المهرجان ودون الرجوع للجنة المشاهدة.

وأضاف البيان: لا علاقة من قريب أو بعيد لوجود الفيلم المذكور في المسابقة باستبعاد أي فيلم مصري آخر منها، فالرغبة كانت في وجود ثلاثة أو أربعة أفلام مصرية تتنافس في المسابقة الدولية، وهو أيضاً حق مشروع للمهرجان ألا يلتزم بحد أقصى في خياراته من السينما المحلية، بالضبط كما تفعل مهرجانات العالم الكبرى التي نجد في كل منها تمثيلاً كبيراً ومتنوعاً للسينما المحلية في المسابقة الرسمية. 

ثالثاً: شركة "ماد سولوشنز" هي الشركة المالكة لحقوق ترويج فيلم "البر التاني" إعلاميا، ووجود ممثل للشركة خلال الاتفاق على عرض الفيلم هو أمر طبيعي ومنطقي قام المهرجان بإعلانه على صفحته الرسمية. 

أما عن مشاركة شركة ماد سولوشنز بأكثر من فيلم فهو أمر يحسب لها لا عليها، فهي جهة رسمية تمثل النسبة الأكبر من أهم الإنتاجات المصرية والعربية خلال الأعوام الأخيرة، ولا يوجد مهرجان عربي كبير أقيم خلال آخر عامين دون تواجد العديد من الأفلام التي تمتلك الشركة حقوقها. ومن غير المنطقي أن يفرض أي مهرجان حد أقصى للتعاون مع موزع طالما امتلك هذا الموزع أفلاماً مميزة ومناسبة لبرامج المهرجان وفلسفته.

رابعاً: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يمنح أي استثناءات أو امتيازات خاصة لأي من الأفلام المشاركة، ويقدم لصانعى الفيلم عدداً من الدعوات المجانية للعرض الاول للفيلم كما أنه لا يمنع أي من المشاركين في الدعاية لأفلامهم داخل المهرجان إن أرادوا. وقيام منتج فيلم "البر التاني" بوضح ملصقات دعائية أو توزيع هدايا تذكارية تتعلق بفيلمه هو حق مشروع، لم يخصه به المهرجان، بل قام المهرجان بفتح الباب لكل من يريد الدعاية لفيلمه أو تذكير الجمهور بموعد عرضه سواء من خلال المركز الصحفي أو بشكل مستقل وفقاً للقواعد الأمنية. ولا توجد ولو حالة واحدة لفيلم تم منعه من الترويج لعروضه بأي صورة يختارها صناع الفيلم.

خامساً:وفقاً لنظام الحجز الإلكتروني المستحدث للمهرجان، تخصص 25% من مقاعد كل صالات المهرجان للسادة الصحافيين، بما لا يتضمن الضيوف والطلبة وأعضاء النقابات والجمعيات وحملة الدعوات المجانية وإدارة المهرجان، فجميعهم ضمن نسبة 75% المتبقية والمخصصة للتذاكر المدفوعة. نسبة الصحافيين تم اختيارها بعد دراسة رقمية لحجم القاعات وعدد الصحفيين المعتمدين، ولم تنفذ تذاكرها إلا في مالا يتجاوز 2% من عروض المهرجان، من بينها بالطبع العروض الأولى للفيلمين المصريين المشاركين في المسابقة بسبب الإقبال الشديد عليهما، وفي عرض "البر التاني" ذهبت جميع تذاكر هذه النسبة وعددها 270 تذكرة للسادة حاملي البطاقة الصحفية للمهرجان.

أما منتج الفيلم فقد قام بشراء 350 تذكرة من نسبة 75% المخصصة للتذاكر المدفوعة، وقام بتوزيعها مجاناً على عدد آخر من الصحافيين والكتاب والشخصيات العامة والمهتمين بقضية الهجرة غير الشرعية، والمهرجان لا يملك الحق في منع أي شخص من شراء أي عدد من التذاكر طالما لم يتجاوز نسبة التذاكر المدفوعة ويدخل ضمن نسبة الصحافيين. مع التأكيد على أن الفيلم قد أعيد عرضه مرة أخرى في اليوم التالي في المسرح الكبير، في عرض كانت جميع تذاكره وعددها 1080 تذكرة مطروحة في شباك التذاكر لمن فاته العرض الأول للفيلم، وقد سجل الفيلم حضوراً كبيراً في عرض الإعادة.

سادسا: الإدارة الفنية للمهرجان اختارت ما وجدته أنسب لفلسفة البرمجة خلال الدورة، وحق النقد والتحليل مكفول للجميع، بل أنه أحد الأهداف الفنية الرئيسية للمهرجانات، أن تحرك أفلامها قضايا سينمائية تُطرح للنقاش بين المهتمين بالشأن السينمائي، ومن المستحيل أن تجد فيلما يجمع الكل على جودته. أما ما يثيره البعض حول الفيلم المصري فهو اتهامات لا يحق لأحد قانوناً أن يوجهها دون امتلاك دليل مادي. وإدارة المهرجان تحتفظ بحقها في الرد قانوناً على هذه الاتهامات ومن يقوم بترويجها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إليسا تحيي حفلا غنائيا في مصر يوم 14 أغسطس
حمزة نمرة يتألق في مهرجان الصيف الدولي وسط حضور…
أصالة تقدم ألبومها الجديد "ضريبة البعد" لأول مرة فى…
حمزة نمرة يفتتح موسم حفلات الصيف على المسرح الروماني…
أحمد سعد وتامر حسني للمرة الأولى في حفل واحد…

اخر الاخبار

حماس تنفي ما تروجه اسرائيل بشأن هجوم مستشفى ناصر
استراليا تصف التلميحات الاسرائيلية حول ايران بالهراء
قصف اسرائيلي يودي بحياة سبعة سوريين بينهم ستة جنود
الحكومة السودانية تستأنف اجتماعاتها في الخرطوم للمرة الاولى منذ…

فن وموسيقى

الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…

أخبار النجوم

مي عمر تحتفل بعيد ميلاد زوجها بطريقة ملكية وهدية…
فيفي عبده تعلن وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدي
بسمة بوسيل ترد على الانتقادات برسالة غامضة ووالدتها تدافع…
مي عز الدين تحيي ذكرى خالد صالح برسالة مؤثرة

رياضة

نفاد تذاكر مباراة المغرب والنيجر بالكامل خلال أربع ساعات
كريستيانو رونالدو يدخل في حالة حزن بعد خسارة كأس…
رونالدو يتفوق تاريخيا على الأهلي قبل نصف نهائي السوبر…
نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

صحة وتغذية

أنشطة وأطعمة تساعد على تحسين الإدراك والوقاية من الخرف
عقاقير السمنة تكشف عن دور مفاجئ في الوقاية من…
أمل جديد في علاج تلف الكبد الناتج عن الإفراط…
سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…

الأخبار الأكثر قراءة

تأجيل حفل الفنان اللبناني جورج وسّوف في الساحل الشمالي…
موعد حفل إليسا بموسم جدة على مسرح عبادي الجوهر…
قبل تكريمها في مهرجان كان 2025 أمينة خليل تبرز…
موعد حفل نجوى كرم في مهرجان قرطاج
آمال ماهر تعود لحفلات الساحل الشمالي بأمسية طربية تجمعها…