ندوة في مدينة أكادير تناقش قضية الصحراء
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

ندوة في مدينة أكادير تناقش قضية الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة في مدينة أكادير تناقش قضية الصحراء

الصحراء المغربية.
الرباط ـ المغرب اليوم

احتضنت مدينة أكادير، السبت، الندوة الوطنية الثانية حول موضوع “قضية الصحراء المغربية.. الجذور التاريخية والتداعيات السياسية”، والتي نظمها كل من المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان والهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي وشارك في أشغالها أساتذة جامعيون وحقوقيون وباحثون متخصصون.

وفي مداخلة له ضمن أشغال الندوة، قال بوبكر أونغير، الباحث في السوسيولوجيا والتاريخ، إن “العلاقات التاريخية، التي تربط المملكة المغربية والقبائل الصحراوية، استندت على معاهدات تاريخية وقعها السلاطين المغاربة مع الإسبان منذ بداية القرن الـ18 على الأقل؛ ففي سنة 1767 ميلادية، وقع السلطان المغربي مع الإسبان بخصوص السماح لإسبان بالصيد في الشواطئ المغربية الجنوبية، وهذا دليل على أن المغرب يبسط سيادته السياسية والعسكرية على هذه المنطقة وإلا كيف ستطلب منه إسبانيا ما لا يملك؟”.وأضاف أونغير أن المعاهدات التي وقعها المغرب أيضا مع الإنجليز سنة 1854 تحمل المعطيات نفسها تقريبا وإن كانت المعاهدة تجارية شاملة. كما أن الأرشيف الفرنسي بنانت تؤكد وثائقه أن المغرب في عهد عبد العزيز وعبد الحفيظ أرسل أكثر من 14 ظهيرا إلى زعماء القبائل الصحراوية”.

وتابع الباحث ذاته: “تاريخيا دائما، تؤرخ الرحلة المعينية التي قام بها ماء العينين بن العتيق سنة 1938 على روابط البيعة التي تجمع القبائل الصحراوية مع العرش العلوي، والدليل أن المخزن المغربي مول رحلة حجية تتألف على الأقل من 10 قبائل من الجنوب بدءا من آيت بعمران وليس انتهاء بتجاكانت، وهذا دليل على أن العلاقات التاريخية بين الدولة المركزية والقبائل الجنوبية الصحراوية علاقات تاريخية وثقافية وسياسية ودينية، وهذا ما أكده قرار محكمة العدل الدولية سنة 1975 ولو أنه أشار فقط إلى علاقات البيعة لكنه قرار مهم وتاريخي”.وفي الجانب المتعلق بفعالية ونجاعة الديبلوماسية المغربية، اعتبر المتدخل ذاته أن قبول المغرب للاستفتاء سنة 1981 بنيروبي والانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية باديس أبابا سنة 1984 هي خطوات أملاها تقدير خاطئ؛ لكنها صححت فيما بعد بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017 والتطوير الذي عرفته الدبلوماسية المغربية التي أصبحت أكثر انفتاحا على عدد من الدول الإفريقية في شرق القارة وجنوبها، والاتجاه أكثر نحو الاستثمار في علاقات اقتصادية قوية مع غرب وشرق القارة الإفريقية، وهذا تطور إيجابي ومنعطف مهم جعل المغرب يحتل موقعا رياديا في اقتصاديات عدد من الدول الإفريقية الغربية والشرقية”.

وأشار الباحث في السوسيولوجيا والتاريخ إلى أن تتويج الأداء الدبلوماسي المغربي بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء في 2020 خلخل حسابات خصوم المغرب وأربك التوازنات الجيو إستراتيجية بالمغرب وجعل الجزائر وفرنسا كذلك في موقف لا تحسدان عليه وأعطى للولايات المتحدة الأمريكية أدوارا جديدة وأوراقا دبلوماسية مهمة في إستراتيجيتها لتعزيز موقعها داخل القارة الإفريقية في مواجهة التغول الصيني، فضلا عن انتصارات الدبلوماسية المغربية بفتح عدد كبير من الدول لقنصلياتها بالأقاليم الجنوبية، وهذا ما يعزز موقف وموقع المغرب في أي مفاوضات مستقبلية”.أما بخصوص آفاق القضية فسجل بوبكر أونغير بأن المغرب كسب رهانات متعددة تتعلق بالجانب الدولي أي الاعترافات المتزايدة بمغربية الصحراء مقابل تراجع أنصار الجبهة دوليا. كما أن المغرب ربح حلفاء جددا في القارة الإفريقية والشرق أوسطية أي إسرائيل، وهذا أمر مهم في تدعيم الموقف المغربي في توطيد وحدته الترابية.

وختم أونغير مداخلته بالقول: “إن المغرب نجح في تحقيق مشاركة سياسية مهمة للناخبين في المناطق الصحراوية في الانتخابات الأخيرة، مما يبين عمق الوحدة الوطنية المغربية ورسوخ الممارسة الديمقراطية في الأقاليم الجنوبية؛ لكن ثمة بعض الإشكالات التي يجب تصحيحها ومنها بطء دوران النخب السياسية والإدارية بالأقاليم الجنوبية وسيطرة المحدد القبلي في صنع الخرائط السياسية مما يعيق مشاركة فعالة مؤثرة للشباب الصحراوي. كما أن المغرب مطالب بإشراك حقيقي وأمثل للمجتمع المدني في الترافع عن قضية الصحراء المغربية في المحافل الدولية وإعطائه التكوين اللازم والمعلومة المفيدة لكسب رهان الدفاع المقنع عن الحق التاريخي والقانوني للمغرب في استكمال وتوطيد وحدته الترابية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المغرب يؤجل فتح سفارة إسرائيلية بسبب موقف "إسرائيل" من نزاع الصحراء

 

وزير الخارجيَّة الإسباني يؤكد أن لََا يمْكننا أن ندع النزاع في الصحراء يستمر لخمسة عقود أخرى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في مدينة أكادير تناقش قضية الصحراء ندوة في مدينة أكادير تناقش قضية الصحراء



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib