الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام مصدومة من فرض مبلغ مالي للحصول على رخصة العرض الثقافي
آخر تحديث GMT 11:10:58
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام مصدومة من فرض مبلغ مالي للحصول على رخصة العرض الثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام مصدومة من فرض مبلغ مالي للحصول على رخصة العرض الثقافي

الغرفة الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

استنكرت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام فرض أداء رسم جديد بمبلغ 150 درهم لكل فيلم بخصوص رخصة العرض الثقافي في التظاهرات السينمائية، وهذا نص البلاغ :إننا مصدومون بعد نشر آخر دورية لمدير المركز السينمائي المغربي رقم 183/DG/2020 التي فرضت أداء رسم جديد بمبلغ 150 درهم صافية عن كل فيلم للحصول على رخصة العرض الثقافي في إطار التظاهرات الثقافية عبر ربوع المملكة !

ويظهر أن دورية المركز السينماءي المغربي هذه تمت “المصادقة عليها خلال المجلس الإداري دورة نونبر 2019”.

أولا، على مستوى الشكل، حررت هذه الدورية بشكل لا مبالي، دون دباجة ولا مراجع وسندات قانونية. وعلى مستوى المضمون فهي تشكل سابقة تزرع اللبس والخلط بين العرض التجاري المؤدى عنه، الخاضع منطقيا وقانونيا للضريبة والرسوم التي تؤطرها القوانين الجاري بها العمل، والعرض الثقافي المفتوح للجمهور بالمجان أو عبر دعوات خاصة والغير خاضع لأي رسم في كل التشريعات عبر العالم انطلاقا من مبدأ ضرورة دعم الأنشطة الثقافية لكونها أفعال ذات منفعة عامة، وعنصر أساسي في تطوير والحفاظ على الشخصية والهوية الوطنية. فلحد الآن، ليس هناك في العالم بأسره أي قانون يخضع الأنشطة الثقافية المجانية لأي نوع من الضراءب أو الرسوم، ولو تحت غطاء حقوق التأليف، إحدى الحجج الواهية المقدمة لتبرير هذا الرسم الغير قانوني والذي يلحق ضررا كبيرا بالثقافة الوطنية وبالجمعيات والمؤسسات والهيآت، الحكومية والمستقلة، التي تشتغل بتطوع في المجال الثقافي.

الحجة الثانية المقدمة أكثر سلبية من الأولى : يظهر أن نسبة من مدخول هذا الرسم ستخصص لتعويض أعضاء لجنة المراقبة ! مع العلم أن هؤلاء الأعضاء موظفون بإدارات عمومية أو أعضاء في غرف مهنية. فلو جاء هذا الرسم لتعزيز ميزانية المركز السينماءي المغربي التي أنهكتها السفريات المتكررة إلى مختلف بقاع العالم (المهرجانات ومختلف “المهمات” الغير النافعة لكونها لا تفيد السينما الوطنية في شيىء) وكذلك المكتب الفاخر للسيد المدير الذي ابتلع ميزانية كبيرة، كان الأمر سيكون أكثر قابلية للفهم !

هكذا يظهر جليا أن هذه الدورية تضع المركز السينماءي المغربي خارج التغطية بالنسبة للشرعية، ولتوجه وانخراط الدولة في دعم النشاط الثقافي في جميع المجالات (السينما، المسرح، الأدب، الفنون…)، أساس كل نمودج للتنمية الإقتصادية والسوسيوثقافية للأمة.

كما تجدر الإشارة كذلك، على مستوى الشكل، أن المجلس الإداري ليوم 19 نونير 2019، الذي صادق على هذا الرسم “اللاوطني”، قد أقصى قصدا منظمتين مهنيتين مهمتين، الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام واتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، اللتان ما كانتا، لا محالة، لتسمحا بتمرير مثل هذا القرار المضر بالثقافة الوطنية. ولقد قامت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بمراسلة معالي رءيس الحكومة، تحت إشراف السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة، في شأن هذا الخرق للعرف والقانون الجاري بهما العمل.

وفي النهاية، من المهم التأكيد على الأضرار المادية والمعنوية التي ستتكبدها، جراء هذا القرار، كل الجمعيات والمؤسسات المنظمة للتظاهرات الثقافية (مهرجانات، ملتقيات، عروض ومناقشة الأفلام… )، وكذلك المراكز الثقافية التي تعاتي أصلا من ضعف الإمكانيات والميزانيات المرصودة لها.

لكل هذه الحيثيات، نناشد معالي رءيس الحكومة، معولين على استبصاره ونزاهته، قصد إعادة الأمور إلى نصابها وإنصاف الجمعيات والمؤسسات ومختلف الهيآت المشتغلة في مجالات الفنون والثقافة عموما.

قد يهمك ايضا
محامي زوج نانسي عجرم يؤكد أنه لا مفاوضات مع عائلة القتيل
دخول طرف جديد في واقعة قتل زوج نانسي عجرم لشاب سوري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام مصدومة من فرض مبلغ مالي للحصول على رخصة العرض الثقافي الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام مصدومة من فرض مبلغ مالي للحصول على رخصة العرض الثقافي



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib