خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله

قاصر
مراكش - المغرب اليوم

مفاجأة كبيرة تلك التي خلفها إطلاق سراح المواطن الكويتي عبد الرحمان المتهم باستدراج قاصر وهتك عرضها نتج عنه افتضاض بكارتها، مساء أول أمس الثلاثاء، لتتم متابعته في حال سراح رغم خطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه.

القصة بدأت بتقدم الأم سميرة أواخر شهر يوليوز المنصرم ببلاغ لمصالح الشرطة القضائية بالمدينة الحمراء، تؤكد فيها اختفاء ابنتها القاصر (14 سنة) بعد أيام على قدوم الأسرة لزيارة أقارب لها بالمدينة قادمين من فاس حيث مقر سكناهم، بعد أن تحوزت الفتاة مبلغ 2000 درهم، لتظهر بعد مدة ويتضح أن المعنية كانت بمدينة أكادير، خوفا من لقاء والدها أو أحد أفراد أسرتها، بعد تعرضها لافتضاض بكارة بالعنف. الفتاة اعترفت لعناصر الشرطة أنها رجعت لبيت الأسرة بمراكش بعد فترة من الضياع والقهر، حيث اضطرت لممارسة الدعارة مع غرباء بأكادير خلال فترة إقامتها هناك لتوفر احتياجاتها الأساسية.

الطفلة والتي غادرت صفوف الدراسة في سن مبكر (الخامس ابتدائي)، اعترفت للمحققين أنها عندما حلت بمراكش بداية يوليوز، ربطت الاتصال بعبد الرحمان، والذي كانت تعرفه عبر تطبيق التواصل الإجتماعي "سناب شات"، ليلتقيا وترافقه الي مقر إقامته، حيث عمد الشاب الخليجي لاخفائها في صندوق سيارته، ليدخلها للفيلا التي يكتريها بممر النخيل الراقي، وبالفعل تؤكد الضحية أن المعني وبمجرد ولوج غرفة النوم شرع في تحسس أماكن حساسة من جسمها، قبل أن يشرع في اغتصابها بالعنف ما أفضى لفض بكارتها وأصابتها بنزيف حاد... سارع معه المتهم لتهدئتها ومنحها مبلغا ماليا حددته الضحية في 5000 درهم، قبل أن يرافقها الى حيث تنزل أسرتها بمراكش.

المعنية أكدت انها بعد عودتها من أكادير التقت الشاب من جديد بالصدفة في أحد الأسواق الممتازة، واقتربت منه واخبرته بوضعها وما وقع لها، وأنه أقترح عليها تعويضها بمبلغ مالي في حدود 10 آلاف درهم بعد أن هددته بتقديم شكاية به... قبل أن يختفي من جديد...

وفعلا تقدمت الفتاة القاصر بشكايتها مرفوقة بأمها للسلطات الأمنية، والتي باشرت تحقيقات قادتها لتوقيف الكويتي بمقر إقامته بالنخيل. الموقوف أكد بشكل تلقائي علاقته بالفتاة نافيا فِعلَي العنف والإكراه في حقها، وكاشفا أنه تعرف عليها منذ شهر مارس بإحدى العلب الليلية، وقدمت له نفسها باسم "نجوى"، قبل أن يربط الإتصال بها من جديد في يوليوز الماضي بعد حلولها بعطلة بمراكش، ويتفق معها على مرافقته وممارسة الجنس مقابل 2000 درهم، حيث أكد انه مارس عليها الجنس من دبرها حتى أشبع رغبته، وأنه لما باشرها من فرجها شاهد بقع دم ما بررته "نجوى" بكونه دم حيض ليس إلا... قبل أن يؤدي لها مبلغا ماليا إضافيا ويوصلها لباب بيت أسرتها.. ويؤكد الشاب الخليجي روايته بمقطع فيديو صوره حينها للفتاة وهي ترقص بغرفة نومه بملابس قصيرة محاولة إثارته جنسيا...

حقوقيون من مركز حقوق الناس يساندون الفتاة القاصر أكدوا لأخبارنا المغربية أن المعنية وأسرتها يعيشون حاليا وضعا نفسيا متأزما، وأن الموقوف والذي تمت إحالته بداية في حال اعتقال بسجن الاوداية، على الغرفة الجنائية باستئنافية مراكش، حاول بكل السبل الحيلولة واعتقاله، قبل أن يتفاجأ الجميع أول أمس 28 يناير الجاري، بالإفراج عنه مقابل كفالة ومتابعته في حال سراح رغم خطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه، واستغلاله لقاصر واعترافه التلقائي بممارسة الجنس عليها رغم حداثة سنها واستغلاله لوضعيها الإجتماعي والإقتصادي للإتجار في طفولتها.

 

قد يهمك ايضا
طفل قاصر مُصاب بالتوحد يدّعي تعرّضه للاغتصاب في الدار البيضاء
وزير العدل المغربي يُؤكّد على أنّ طلبات الزواج بقاصرات 32 ألف حالة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله



GMT 22:51 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شخص يسرق حقيبة فتاة بطريقة "هوليودية" في مراكش

GMT 05:23 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواطنون ينتظرون إنهاء "فوضى ليلية" في مدينة مراكش

GMT 23:32 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

معطيات مثيرة يكشف عنها ملف جديد لـ"دعارة القاصرات" في مراكش

GMT 02:58 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تاجر ينتحر شنقًا في مراكش و الأمن المغربي يحقق

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib