بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء

الشرطة القضائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يسود احتقان كبير بمستشفى ابن رشد، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بالبيضاء، أطرافه تعدت الممرضات لتصيب شظاياه "بروفيسورات" إثر شكايات ووشايات مضادة و مساطر قضائية، كما دخلت وزارة الصحة على خط القضية، التي أصبحت حديث الموظفين والموظفات.

ونقلت يومية "الصباح"، التي كتبت الخبر في عددها ليوم الخميس 29 أبريل، أن نيران الخلافات انطلقت قبل سنتين، عندما فوجئ بروفيسور يزاول بقسم الإنعاش برفع شكاية ضده لدى النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع، موقع عليها من قبل ست ممرضات، يدعين فيها تعرضهن للتحرش الجنسي من قبل المعني بالأمر، وهي الشكاية التي انتهت إجراءاتها المسطرية بالإحالة على الشرطة القضائية وإجراء بحث مع جميع الأطراف، قبل أن يحال الملف على وكيل الملك الذي قرر حفظه، كما أنها كانت سببا في وقفة تضامنية مع الطبيب الأستاذ، نظمتها أزيد من 40 ممرضة، يزاولن في المركب الجراحي نفسه يستغربن سلوك زميلاتهن، سيما أنهن خبرن المعني بالأمر واشتغلن إلى جواره لسنوات.

وفي مارس الماضي، تقول الصحيفة، توصل البروفيسور نفسه باستفسار من وزارة الصحة حول الشكاية نفسها، ليؤكد في ردوده أنها سبق أن كانت موضوع شكاية قضائية انتهت بالحفظ، وأن الهدف منها الانتقام والاساءة إلى سمعته، على اعتبار أنه معروف بالجدية، وعدم قبول التصرفات المشينة، بل أكد أنه هو من كان ضحية سب وشتم، واتهام في العرض من قبل المشتكيات وأنه اشتكاهن للمدير لكنه لم يتدخل، ما زاد من غيهن! الشيء الذي أشعره أنهن محميات، ليتقدم في مواجهتهن بشكاية من أجل تلك الأفعال، التي تروج حاليا بمحكمة السبع.

وتوصل البروفيسور نفسه بشكاية أخرى من زميله الذي يزاول بقسم آخر، يدعي فيها أنه سرب معلومات الى ذوي مريض توفي أثناء عملية جراحية، وهي الاتهامات التي نفاها جملة وتفصيلا، سيما أنها تفتقد إلى دليل مادي ومجرد فبركة ملف، بغية الزج به في دوامة الانتقام في إطار حرب مسعورة ضده انطلقت منذ 2019.

وانتهى الاحتقان بعرض البروفيسور نفسه على المجلس التأديبي دون إشعاره، واتباع المساطر الخاصة بذلك، ورفض المدير تمكينه من حقوقه في الدفاع عن نفسه وفق قانون الوظيفة، ومن وثائق ملفه التأديبي، رغم مراسلته في عدة مناسبات في إطار الحق في الحصول على المعلومة، وأمام العراقيل اضطر البروفيسور المغضوب عليه إلى رفع شكاية مباشرة ضد المدير، أدرجت بمكتب قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية، موضوع تهمها إخفاء وثائق موضوعة تحت تصرف الموظف بحكم وظيفته، والتواطؤ والمشاركة في الجريمة.

قد يهمك ايضا

تفاصيل مداهمة أمن مراكش لحفل سري في فيلا بحضور مشاهير

أمن مراكش يضع حدا لمتورطين في "السرقة بالعنف "

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib