العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل
آخر تحديث GMT 23:59:11
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل

الشواطىء في العاصمة الدار البيضاء
الرباط - المغرب اليوم

اعتادت العاصمة الاقتصادية بعد استقبالها لمناسبة عيد الأضحى، أن تهدأ قليلا من حركيتها التجارية والاجتماعية وصخبها، وهو التقليد الذي لم تحد عنه هذه السنة، التي تزامن فيها العيد مع فصل الصيف، لكن الذي اختلف هذا العام هو تقيد الساكنة أكثر بأجواء القلق جراء العودة القوية للجائحة.

العاصمة الاقتصادية، التي تمثل ثقلا ديمغرافيا كبيرا، تسجل دوما نسبا كبيرة من الإصابات بالفيروس التاجي، منذ أن حل ضيفا ثقيلا على الناس، بيد أن تكثيف وتسريع حملة التلقيح وتوسيع نطاقها لتشمل فئات عمرية جديدة، شجع الساكنة المحلية على التردد على كل الفضاءات، من أجل التبضع أو التنزه أو الاستجمام، مادام الأمر يتعلق بفصل تستكين فيه فئات عريضة من الناس لأجواء العطل.

على أن بيت القصيد في تعاطي الناس مع أجواء الصيف، الذي عكرت صفوه كورونا، هو مدى احترام الإجراءات الحمائية الوقائية، التي تشدد السلطات المختصة على التقيد بها من أجل المساهمة الجماعية، في كسر شوكة الجائحة، التي تخلف مآسي كثيرة وأضرار متنوعة .

ففي معاينة بسيطة لمختلف الفضاءات العامة (الشواطىء والمطاعم والأسواق، وفضاءات عامة أخرى)، هناك من يحرص على التباعد ووضع الكمامات الواقية وغيرها من الوسائل الوقائية، وهم كثر، لكن آخرين لا يلتزمون بذلك، وهو سلوك غير مفهوم تماما بالنظر لخطورة الوضع الصحي في الدار البيضاء، وغيرها من المناطق الأخرى.

في مشهد آخر تعيش العديد من المراكز الصحية حركية كبيرة في سباق مع الزمن من أجل استكمال عملية التلقيح، وتسريع وتيرتها وذلك في أفق بلوغ الهدف المرسوم المتعلق بتحقيق مناعة جماعية . في المقابل يتردد العديد من الناس على المختبرات لاجراء الكشوفات المتعلقة بالفيروس، من أجل قطع الشك باليقين من الإصابة أو عدمها . في ظل هذه الأجواء وجدت العديد من الأسر، التي كانت قد رتبت كل شيء لإقامة حفلات زفاف وأعراس، نفسها في" وضع صعب "، خاصة تلك التي انخرطت في التزامات مع متعهدي الحفلات، عقب صدور قرار منع حفلات الزفاف والأعراس نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي .

يقول شاب في مقتبل العمر، والقلق باد على وجهه، إنه قرر إقامة حفل زواجه في بداية شهر غشت، حيث "دفع تسبيقا" عبارة عن مبلغ مالي مهم (حوالي 4 ملايين سنتيم) لأحد متعهدي الحفلات مقابل التكلف بتنظيم حلفة زفافه، لكنه يجد حاليا صعوبة في استرجاع هذا المبلغ، مشيرا إلى أن المتعهد يتحجج بدوره بأنه شرع هو الآخر في اقتناء كل ما يتعلق بإعداد ولائم الأكل، وله أيضا التزامات مع جهات أخرى.

وتابع أنه يتفاوض حاليا مع هذا المتعهد لإيجاد صيغة تسوية ترضي الطرفين، لكن الأهم، كما قال، هو السلامة الصحية للناس، لأن حفلات الزفاف يمكن تأجيلها.

هذا الوضع لا يختلف كثيرا عن وضع سيدة قامت بتخزين كمية مهمة من لحم الدجاج ومواد أخرى، من أجل إقامة حفل زفاف ابنتها، لكنها لا تعرف ماذا تقدم وماذا تؤخر حاليا، وحتى كيفية تصريف كمية لحم الدجاج الذي ما يزال مخزنا في جهار تبريد.

وتابعت، والحسرة بادية على محياها ،" الخير فيما اختاره الله "، وقالت مستطردة إنها تفاجأت بالارتفاع المفاجىء في حالات الإصابة بكورونا في الدار البيضاء خاصة ومختلف مناطق البلاد عامة، مشيرة إلى أن قرار منع حفلات الزفاف " طبيعي ومنطقي " لأنه لا يمكن ترك الأمور تسير نحو الأسوء.

وعبرت عن أملها في أن تعود الحياة إلى طبيعتها العادية قريبا، لافتة إلى أن استكمال تلقيح كل الفئات المستهدفة يشكل الطريق الصائب المفضي إلى بر الأمان.

صيف بطعم القلق والأمل، في مدينة تسعى بصبر جميل على التغلب على أجواء لم تعهدها قبل سنوات .. ففصل تكثر فيه الحركة والحفلات والمهرجانات والتظاهرات، بيد أن الجائحة فرضت منطقها على الجميع، إذ أن الخروج من هذه الأزمة الصحية هو مسؤولية جماعية.

ومما لا شك فيه أن عملية تسريع حملة التلقيح واستكمالها هي الوسيلة الأنجع لبلوغ بر الأمان قبل الدخول المدرسي والجامعي والتكويني المقبل، حتى لا تواجه أسرة التعليم مجددا إكراهات وصعوبات تتعلق بكيفية التعاطي مع عمليتي التدريس والتكوين.

قد يهمك ايضا 

تقرير يكشف أجمل الجزر والشواطىء السياحية في قارة أسيا

"قرارات فجائية" تسائل مدى ضمان الحكومة احترام الحقوق الفردية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib