المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي
آخر تحديث GMT 22:47:55
المغرب اليوم -

المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي

المقاطعة الاقتصادية
الرباط - المغرب اليوم

تعد المقاطعة الاقتصادية، التي يخوضها قطاعًا عريضًا من المغاربة منذ أسابيع، صرخة احتجاجية، وصرخة غضب لفئات واسعة من الشعب المغربي، وفي طليعتها الطبقة الوسطى، وقد تكون هذه الغضبة غير عقلانية وغير ذات معنى، من ناحية غاياتها وحدودها، ومن ثم لا يمكن مناقشتها من منظور عقلاني، بقدر ما يجب تحليل دلالاتها العميقة والخطيرة، فهي، من جهة، تعبير عن معاناة شعبية واسعة من الضغط الاقتصادي وإكراهات السوق التي تعانيها الطبقات الشعبية والضعيفة والطبقة الوسطى، وهي أيضًا تعبير عن إفلاس الوسائط السياسية الحزبية والنقابية، وجمعيات حماية المستهلك التي كانت في الماضي وتقليديًا وسائل للتعبير عن مشاعر الغضب والتذمر الشعبي، وهي، ثالثًا، حركة سياسية غير بريئة وذات خطورة كبيرة على الاقتصاد الوطني الهش.
‎لذلك، على الحكومة الموقرة الاشتغال بالأسباب والدلالات الخطيرة للمقاطعة، أكثر من انشغالها بأعراضها، أي محاولة ثني المقاطعين عن موقفهم. لا بد من جواب سياسي واضح. لا بد من إعادة الاعتبار إلى المعارضة السياسية، وإنعاش الوسائط والتمثيليات السياسية… إلخ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib