كورونا يهدد أربعة آلاف منصب بالوظيفة العمومية سنة 2021
آخر تحديث GMT 14:47:23
المغرب اليوم -

"كورونا" يهدد أربعة آلاف منصب بالوظيفة العمومية سنة 2021

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

في السنة الأخيرة من ولايتها التي ستشهد تنظيم الانتخابات التشريعية، ستضطر حُكومة سعد الدين العثماني إلى إحداث عدد أقل من مناصب الشغل في الوظيفة العمومية ضمن قانون مالية 2021، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد ومالية الدولة.ووجّه العثماني، بداية الشهر الجاري، منشوراً إلى الوزراء يدعوهم إلى تحيين المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية للسنوات الثلاث المقبلة أخذاً بعين الاعتبار السياق الاستثنائي المرتبطة بأزمة كورونا.وحسب مضمون المنشور، يتعين على القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية عدم برمجة إحداث مناصب مالية جديدة برسم السنة المالية 2021، باستثناء قطاعات الصحة والتعليم والقطاعات الأمنية بما فيها وزارة الداخلية والمصالح الأمنية التابعة لها وإدارة الدفاع الوطني.وأخذاً بعين الاعتبار مضامين قانون المالية لسنة 2020، فقد جرى إحداث 9104 مناصب لفائدة مصالح وزارة الداخلية، و5000 لإدارة الدفاع الوطني، و4000 في وزارة الصحة، و1069 في قطاع التعليم، دون احتساب مناصب الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين، بما مجموعه 19 ألف منصب في القطاعات المهمة.

وبالاعتماد على الأرقام سالفة الذكر، ستضطر الحكومة، خلال إعداد قانون مالية 2021 نهاية السنة، إلى الاكتفاء بإحداث 19 ألف منصب فقط في الوظيفة العمومية، مقابل 23 ألف خلال السنة الجارية؛ ما يعني التضحية بحوالي أربعة آلاف منصب مالي بداعي التقشف.وسيؤثر هذا التوجه على فُرص الشغل المتاحة في المملكة، خصوصاً أن نسبة كبيرة من الخريجين وحاملي الشهادات في المغرب يُعولون أساساً على مباريات الوظيفة العمومية لولوج سوق الشغل؛ ما يعني أن الحظوظ ستصبح ضئيلة في صفوف المتبارينوبفعل تداعيات أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد واضطرار الحكومة لإحداث مناصب شغل أقل، يتوقع أن ترتفع البطالة من جديد بدءًا من السنة الجارية، بحيث يُرجح أن تتجاوز سقف 10 في المائة بكثير، بعدما كانت في حدود 9 في المائة سنة 2019.ولن يكون أمام الحكومة إلا سلك نهج التقشف في المناصب العمومية، والتدبير الأمثل للنفقات العمومية وإعادة تقييمها وحصرها في الحاجات الضرورية والملحة على ضوء ما تفرضه الوضعية المرتبطة بتداعيات الجائحة.

وستكون الدولة أمام وضع صعب خلال السنتين الجارية والمقبلة، بفعل التراجع الحاد في مواردها الضريبية نتيجة الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي قللت من النشاط الاقتصادي؛ وهو ما يفرض اعتماد تدابير صارمة لضبط النفقات والتخصيص الأمثل للهوامش المالية المتاحة.ولن يشمل التقشف فقط نفقات الموظفين، بل حتى نفقات الاستثمار التي ستخضع لنفس المنطق، حيث دعا العثماني وزراءه إلى إعطاء الأولوية لتوطيد المشاريع التي تُوجد قيد الإنجاز خاصة المشاريع موضوع اتفاقيات موقعة أمام الملك والمشاريع المستفيدة من تمويلات خارجية.وستشمل توجيهات الترشيد والصرامة في الإنفاق أيضاً مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة والحسابات المرصودة لأمور خصوصية ونفقات الاستغلال والاستثمار في المؤسسات العمومية، وذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

  خبير يرى أن تأجيل الانتخابات التشريعية والجماعية في المغرب بات واردًا   

العثماني يعلن عن خطة محاصرة بؤر فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يهدد أربعة آلاف منصب بالوظيفة العمومية سنة 2021 كورونا يهدد أربعة آلاف منصب بالوظيفة العمومية سنة 2021



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib