علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع
آخر تحديث GMT 00:45:45
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع

الرباط _المغرب اليوم

أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيد شكيب لعلج، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن علامة “صنع في المغرب” تعد رهانا محوريا لتعزيز الاستثمار في قطاع الصناعة البلاستيكية. وفي كلمة له، خلال أشغال النسخة التاسعة من الملتقى الدولي لصناعة البلاستيك، المنظم من طرف الفيدرالية المغربية للبلاستيك (FMP)، أكد السيد لعلج أن ” تثمين علامة صنع في المغرب يشكل رهانا رئيسيا لتسريع عجلة الاستثمار، وخلق المزيد من فرص الشغل في قطاع الصناعة البلاستيكية “. وأشار إلى أن صناعة البلاستيك تواجه منذ سنوات عدة تحديات يجب رفعها بسرعة من أجل السماح للقطاع باغتنام كافة الفرص المتاحة ذات الصلة بكوفيد 19، للصعود بقوة ولاكتساب القدرة التنافسية، مضيفا أن تفعيل مبدأ الأفضلية الوطنية يعد “التحدي الأول”. وقال “إن ميزة الأفضلية الوطنية في الأسواق العمومية ينبغي أن يستفيد منها المنتج الحامل لعلامة ” صنع في المغرب “، وليس المزود المستورد المقيم بالمغرب” ، مسجلا ضعف حماية السوق المحلية من منافسة الواردات الأجنبية لغالبية المنتجات البلاستيكية المحلية، مما يعني أن تطور صناعة البلاستيك يعود بالفائدة على المستورد أكثر من المصنع.

كما شدد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب على مدى أهمية تفعيل آليات التلاقي بين النظم الصناعية الحالية والمستقبلية، موضحا أن “الهدف من ذلك يكمن في تعبئة وحث كبار المشترين والمانحين المغاربة على التزود بالمنتجات التي تحمل علامة + صنع في المغرب + ، من أجل أن تحل المنتجات البلاستيكية المصنعة بالمغرب محل المنتجات المستوردة”.

وألح، في هذه الندوة المخصصة للملتقى الدولي لصناعة البلاستيك المنظم تحت شعار “البلاستيك المغربي: إقلاع ما بعد الأزمة الصحية ، السيادة الصناعية والاقتصاد الدائري”، على ضرورة تدعيم المكتسبات الحالية، ومواصلة العمل من أجل إطار قانوني جبائي وتنظيمي ملائم، والاستفادة من إقلاع ما بعد كوفيد -19 لتحقيق مكاسب على مستوى تقوية القدرة التنافسية، وذلك عبر المراهنة على البحث العلمي والتنمية والابتكار، في ظل مكافحة مصادر الكاربون، وتكوين الرأسمال البشري، في أفق تمكين صناعة البلاستيك في المغرب من استثمار كافة إمكانياتها. وذكر لعلج أن صناعة البلاستيك هي من بين الصناعات التي نجح فيها الفاعلون الاقتصاديون بالمملكة في مراكمة مهارات جيدة، والتي تشهد نموا مدعما، برقم معاملات يبلغ 28 مليار درهم، مسجلا أنه “رغم حجم الأزمة، فإن الصناعة البلاستيكية أظهرت تعافيا كبيرا مقرونا بقدرة مهمة على التكيف”. ومن جانبه، أشار رئيس الفيدرالية المغربية للبلاستيك السيد هشام الهايد إلى أن صناعة البلاستيك توفر 75 ألف منصب شغل مباشر، و350 ألف منصب غير مباشر، مبرزا أنه من بين 750 ألف طن من منتجات المواد الخام البلاستيكية التي تتم معالجتها، هناك 70 ألف طن منتجة على الصعيد المحلي.

كما أشار السيد الهايد إلى أن المنظومة الصناعية للبلاستيك تتطور باستمرار، وتزخر بإمكانات كبيرة للتطور ، مشيرا إلى أن القطاع يتيح للمقاولات إمكانيات مهمة لخلق المزيد من فرص الشغل. ومن جهته، أبرز المدير العام للصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي علي صديقي أن قطاع البلاستيك يعد قطاعا بالغ الأهمية بالنسبة للمملكة، ملاحظا أنه من بين القطاعات الأولى المهيكلة في إطار منظومات صناعية. ولفت إلى أن أكبر تحدي اليوم يتمثل في ادماج هذه المنظومات الصناعية ضمن مهن المستقبل، بما فيها صناعات السيارات والطيران، مؤكدا على أهمية خلق المزيد من المنتجات التقنية والتكنولوجية بما يتلاءم وحجم العمل المنجز على مستوى النهوض الصادرات المغربية

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

استثناء إسبانيا من "مرحبا 2021" سيكلفها خسائر كبيرة
أسلحة جديدة في الأسد الإفريقي لبدء المناورات العسكرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib