علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع
آخر تحديث GMT 07:32:04
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع

الرباط _المغرب اليوم

أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيد شكيب لعلج، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن علامة “صنع في المغرب” تعد رهانا محوريا لتعزيز الاستثمار في قطاع الصناعة البلاستيكية. وفي كلمة له، خلال أشغال النسخة التاسعة من الملتقى الدولي لصناعة البلاستيك، المنظم من طرف الفيدرالية المغربية للبلاستيك (FMP)، أكد السيد لعلج أن ” تثمين علامة صنع في المغرب يشكل رهانا رئيسيا لتسريع عجلة الاستثمار، وخلق المزيد من فرص الشغل في قطاع الصناعة البلاستيكية “. وأشار إلى أن صناعة البلاستيك تواجه منذ سنوات عدة تحديات يجب رفعها بسرعة من أجل السماح للقطاع باغتنام كافة الفرص المتاحة ذات الصلة بكوفيد 19، للصعود بقوة ولاكتساب القدرة التنافسية، مضيفا أن تفعيل مبدأ الأفضلية الوطنية يعد “التحدي الأول”. وقال “إن ميزة الأفضلية الوطنية في الأسواق العمومية ينبغي أن يستفيد منها المنتج الحامل لعلامة ” صنع في المغرب “، وليس المزود المستورد المقيم بالمغرب” ، مسجلا ضعف حماية السوق المحلية من منافسة الواردات الأجنبية لغالبية المنتجات البلاستيكية المحلية، مما يعني أن تطور صناعة البلاستيك يعود بالفائدة على المستورد أكثر من المصنع.

كما شدد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب على مدى أهمية تفعيل آليات التلاقي بين النظم الصناعية الحالية والمستقبلية، موضحا أن “الهدف من ذلك يكمن في تعبئة وحث كبار المشترين والمانحين المغاربة على التزود بالمنتجات التي تحمل علامة + صنع في المغرب + ، من أجل أن تحل المنتجات البلاستيكية المصنعة بالمغرب محل المنتجات المستوردة”.

وألح، في هذه الندوة المخصصة للملتقى الدولي لصناعة البلاستيك المنظم تحت شعار “البلاستيك المغربي: إقلاع ما بعد الأزمة الصحية ، السيادة الصناعية والاقتصاد الدائري”، على ضرورة تدعيم المكتسبات الحالية، ومواصلة العمل من أجل إطار قانوني جبائي وتنظيمي ملائم، والاستفادة من إقلاع ما بعد كوفيد -19 لتحقيق مكاسب على مستوى تقوية القدرة التنافسية، وذلك عبر المراهنة على البحث العلمي والتنمية والابتكار، في ظل مكافحة مصادر الكاربون، وتكوين الرأسمال البشري، في أفق تمكين صناعة البلاستيك في المغرب من استثمار كافة إمكانياتها. وذكر لعلج أن صناعة البلاستيك هي من بين الصناعات التي نجح فيها الفاعلون الاقتصاديون بالمملكة في مراكمة مهارات جيدة، والتي تشهد نموا مدعما، برقم معاملات يبلغ 28 مليار درهم، مسجلا أنه “رغم حجم الأزمة، فإن الصناعة البلاستيكية أظهرت تعافيا كبيرا مقرونا بقدرة مهمة على التكيف”. ومن جانبه، أشار رئيس الفيدرالية المغربية للبلاستيك السيد هشام الهايد إلى أن صناعة البلاستيك توفر 75 ألف منصب شغل مباشر، و350 ألف منصب غير مباشر، مبرزا أنه من بين 750 ألف طن من منتجات المواد الخام البلاستيكية التي تتم معالجتها، هناك 70 ألف طن منتجة على الصعيد المحلي.

كما أشار السيد الهايد إلى أن المنظومة الصناعية للبلاستيك تتطور باستمرار، وتزخر بإمكانات كبيرة للتطور ، مشيرا إلى أن القطاع يتيح للمقاولات إمكانيات مهمة لخلق المزيد من فرص الشغل. ومن جهته، أبرز المدير العام للصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي علي صديقي أن قطاع البلاستيك يعد قطاعا بالغ الأهمية بالنسبة للمملكة، ملاحظا أنه من بين القطاعات الأولى المهيكلة في إطار منظومات صناعية. ولفت إلى أن أكبر تحدي اليوم يتمثل في ادماج هذه المنظومات الصناعية ضمن مهن المستقبل، بما فيها صناعات السيارات والطيران، مؤكدا على أهمية خلق المزيد من المنتجات التقنية والتكنولوجية بما يتلاءم وحجم العمل المنجز على مستوى النهوض الصادرات المغربية

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

استثناء إسبانيا من "مرحبا 2021" سيكلفها خسائر كبيرة
أسلحة جديدة في الأسد الإفريقي لبدء المناورات العسكرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع علامة “صنع في المغرب” رهان أساسي لتسريع الاستثمار في القطاع



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib