تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية
آخر تحديث GMT 11:16:57
المغرب اليوم -

"تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب "الدفاتر المدرسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدفاتر المدرسية تسبب ازمة بين تونس والمغرب
تونس - المغرب اليوم

رفعت تونس من جديد، طلبا إلى منظمة التجارة العالمية، تلتمس من خلاله فتح مشاورات مع المغرب، الذي فرض رسوما جمركية أعلى على الدفاتر المدرسية، التي يستوردها من تونس في العام الماضي.

واعتبرت تونس في طلبها، الذي رفعته يوم الخميس 21 فبراير الماضي، إلى الجهاز المخول بتسوية النزاعات في المنظمة العالمية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء التونسية، أن المغرب تصرف بشكل غير متلائم مع بعض إجراءات اتفاق مكافحة الإغراق لمنظمة التجارة العالمية والاتفاق العام حول المعاليم الجمركية والتجارة “غات” لسنة 1994،

ويأتي رد الفعل التونسي، يضيف ذات المصدر، بعد صدور قرار مشترك بين وزارتي الاقتصاد والمالية والصناعة والتجارة، في يناير الماضي يجرى بموجبه فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15.69 في المائة و27.71 في المائة على واردات دفاتر تونسية الصنع، ويسري ذلك القرار، الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من يناير الماضي، على مدى خمسة أعوام.

وأشار ذات المصدر إلى أن الطلب الجديد، المقدم في 21 فبراير الماضي، والمنشور على موقع “عين العرب” في 27 منه، جملة من النقاط من بينها عدم إثبات الجهة المقابلة لوجود إغراق فعلي للسوق المغربية ولانعكاسات سلبية تبرر فرض الرسوم الجمركية على المنتوج التونسي، أي الدفتر المدرسي.

وعبرت تونس عن أملها في أن يقوم المغرب بالرد على طلبها في الآجال المعقولة، مؤكدة استعدادها لبحث مواعيد تلائم الطرفين لبدء المشاورات، حسب الوكالة.

وسبق لتونس أن تقدمت في يوليوز الماضي 2018، بشكوى إلى المنظمة العالمية للتجارة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها المغرب على الدفاتر المدرسية التونسية.

وطالبت تونس، آنذاك، بفتح مشاورات مع المغرب في إطار المنظمة العالمية للتجارة، حول إجراءات “مكافحة الإغراق” التي أقرها المغرب على واردات الكراس المدرسي التونسي.

ويعتبر التقدم بطلب إجراء مشاورات نقطة الانطلاق في إجراءات تسوية النزاعات في إطار المنظمة العالمية للتجارة، وتتيح المشاورات لطرفي النزاع، التباحث بشان المسألة الخلافية وإيجاد حلول ملائمة دون التقدم في مسار النزاع.

ويمكن للمشتكي في غضون 60 يوما، وفي حال عدم التوصل إلى حل للنزاع، طلب عرض المسألة على مسار قضائي لمجمع خاص، حسب ما تحدده منظمة التجارة العالمية.

وتصل صادرات تونس إلى المغرب طن من الكراس إلى حوالي زهاء 7 آلاف طن، ما يدر زهاء 30 مليون دينار، سنويا، هذا ما يدفع عضو الغرفة النقابية للطباعة والورق بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، معز الوكيل، في تصريح سابق لوكالة الأنباء التونسية، إلى مطالبة حكومة بلاده بتدخل دبلوماسي عاجل لبحث ملف فرض معاليم جمركية على منتوجات الكراس التونسي لإلغاء هذا القرار أو اتخاذ حزمة إجراءات من باب المعاملة بالمثل.

قد يهمك ايضا :"البنك الدولي" يوافق على منح المغرب قرضًا بقيمة 6.5 مليار درهم

"بريكست" تهدد قطاع السيارات بسبب الرسوم جمركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib