التوزيع النهائي للاعتمادات المالية القطاعية خلال الشهر الجاري
آخر تحديث GMT 01:47:29
المغرب اليوم -
الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته نادي أتلتيكو مدريد الإسباني يتعاقد مع مهاجم نابولي الإيطالي جاكومو راسبادوري
أخر الأخبار

التوزيع النهائي للاعتمادات المالية القطاعية خلال الشهر الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوزيع النهائي للاعتمادات المالية القطاعية خلال الشهر الجاري

وزارة الاقتصاد والمالية
الرباط - المغرب اليوم

قال عثمان مودن، رئيس منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية، ودكتور في المالية العمومية، إن شهر شتنبر يشهد إجراء عدة لقاءات مع القطاعات الوزارية والمؤسسات من داخل مديرية الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية، من أجل تحديد التوزيع النهائي للاعتمادات المالية المخصصة لكل قطاع، ليتم إدراجها في مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، تماشيا مع التوجيهات التي تضمنها منشور رئيس الحكومة.وأضاف في إفادة ل "الصحراء المغربية" أن التفكير في مشروع قانون المالية لأي سنة مقبلة، ينطلق قبل 10 أشهر من متم السنة المالية، فإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2022 انطلقت أشغاله الأولية منذ مارس 2021 مع صدور منشور رئيس الحكومة رقم 04/2021 بتاريخ 17 مارس 2021 حول البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2022/2024 مدعومة بأهداف ومؤشرات نجاعة الأداء.وهو المنشور الذي يشكل تمهيدا لأشغال إعداد مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، وتؤطره مقتضيات المادة 02 من المرسوم المتعلق بإعداد وتنفيذ قوانين المالية (كما تم تغييره)، وتتم إعداد مقترحات هذه البرمجة من لدن القطاعات الحكومية على أكثر تقدير في 15 أبريل وموافاة وزارة الاقتصاد والمالية بها، حيث يتم دراستها ومناقشتها داخل لجان البرمجة ونجاعة الأداء قبل 15 مايو.

وأوضح أنه "بعد ذلك وفي غضون شهر يوليوز يتولى وزير الاقتصاد والمالية تقديم عرضين حول تقدم تنفيذ قانون المالية الجاري، وبرمجة موارد وتكاليف الدولة لثلاث سنوات مقبلة والخطوط العريضة لمشروع قانون المالية للسنة المقبلة مع بيان تطور الوضعية الاقتصادية الوطنية والمعطيات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية والمالية، العرض الأول أمام المجلس الحكومي (تؤطره مقتضيات المادة 3 من المرسوم المتعلق بإعداد وتنفيذ قوانين المالية) والثاني أمام لجنتي المالية بالبرلمان (تؤطره مقتضيات المادة 47 من القانون التنظيمي للمالية)، هكذا وضمن مسار إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2022 قدم وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، العرضين المذكورين أمام المجلس الحكومي بتاريخ 27 يوليو 2021 وأمام لجنتي المالية بالبرلمان يوم 28 يوليو 2021".وزاد موضحا "يصدر رئيس الحكومة منشورا (الرسالة التأطيرية) يدعو فيه الآمرين بالصرف لإعداد مقترحاتهم المتعلقة بمداخيل ونفقات السنة المالية المقبلة، وهو المنشور الذي جرت العادة أن يصدر في غشت من كل سنة، وقد صدر هذه السنة بتاريخ 09 أغسطس 2021 تحت عدد 14/2021 يؤطر لعملية إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2022".

وأكد مودن في سياق حديثه أن قانون المالية المقبل لسنة 2022 سيكون بمثابة استمرارية واستكمالا لورش الحماية الاجتماعية وإنعاش الاقتصاد الوطني وإصلاح القطاع العام وإصلاح المقاولات والمؤسسات العمومية والإصلاح الجبائي، وأن يوازي مشروع هذا القانون طموح صاحب الجلالة بخصوص التصور الجديد للنموذج التنموي والعمل على أن يكون أداة لتنفيذ هذا النموذج باعتباره ينبغي أن يكون أولوية للحكومة المقبلة وأن يضمن مشروع قانون المالية آليات التمويل اللازمة لنجاح النموذج التنموي.بدوره، أفاد عبد الغني بوعياد، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس أن إعداد مشروع قانون مالية سنة 2022 جاء في إطار سياق عام اقتصادي ومالي واجتماعي يتسم باستمرارية الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 وتداعياتها وبصدور تقرير لجنة النموذج التنموي الجديد والمراهنة عليه باعتباره خارطة الطريق للإصلاحات المرتقبة وللسياسات العمومية المستقبلية. وأفاد في تصريح ل "الصحراء المغربية" أن الصيغة النهائية للمشروع ستتم بعد خروج نتائج الانتخابات.

واستطرد قائلا "وعلى العموم، فإن مشروع قانون مالية سنة 2022 الذي يعد أهم أداة للتعبير عن سياسات الحكومة وعن توجهاتها الاقتصادية والاجتماعية والمالية والضريبية، يتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا في حدود 3.2% في 2022 مقابل نمو ما بين 5.5 إلى 5.8 في المائة في سنة 2021 بعد انكماش بحوالي 6.3% سنة 2020، وهي توقعات أتت بناء على أولويات المشروع والظرفية الوطنية والدولية المرتبطة بالأزمة الصحية وبناء على فرضية متوسط ثمن غاز البوتان 450 دولار/طن وإنتاج فلاحي يبلغ 70 مليون قنطار".
وأبرز بوعياد أن قانون مالية 2022 ينتظر أن يواجه عدة رهانات تهم بالأساس الزيادة في النفقات بحوالي 21 مليار درهم موزعة بين نفقات الموظفين: 6.5+ ملايير درهم، نفقات المقاصة: 3.5+ %، نفقات تعميم الحماية الاجتماعية: 8.5+، نفقات التعليم والصحة: 1.8+، نفقات توطين المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها: 0.8+، بالإضافة إلى استعادة التوازنات الماكرو اقتصادية للمالية العمومية.وأضاف أنه تم تسطير عدة أولويات لمشروع القانون المالي، "فهو من جهة يعتبر استمرارية لنفس السياسة المالية المعتمدة في السنتين السابقتين لمواصلة أوراش الإصلاح الكبرى ومعالجة تداعيات الأزمة الصحية، وضرورة لمنح المزيد من العناية للجوانب الاجتماعية ووضع الأسس اللازمة لإقلاع اقتصادي وطني".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الاقتصاد المغربية تتوقع إنتعاش القطاعات الاقتصادية مع نهاية 2021

وزارة الاقتصاد والمالية تعلن عن توافد 71 ألفا و225 سائحا دخلوا إلى المغرب في شهرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوزيع النهائي للاعتمادات المالية القطاعية خلال الشهر الجاري التوزيع النهائي للاعتمادات المالية القطاعية خلال الشهر الجاري



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib