غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية
آخر تحديث GMT 10:25:07
المغرب اليوم -

غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية

إسلام أباد ـ أ.ف.ب

يجتمع قادة دول اسلامية ناشئة بينها ايران ومصر وتركيا الخميس في اسلام اباد لتشجيع تبادلها التجاري لكن هذه القمة يمكن ان يطغى عليها موضوع النزاع في غزة. وينتظر مجيء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والمصري محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وكلهم لاعبون اساسيون في الشرق الاوسط الى العاصمة الباكستانية لعقد قمة مع رؤساء دول او حكومات مجموعة الدول الناشئة الثماني. و"دي-8" (ديفلوبينغ 8) منتدى انشىء في 1997 ومقره في اسطنبول. وهو يهدف الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين بين اكبر ثمانية دول اسلامية (اندونيسيا وماليزيا وبنغلادش وباكستان وايران وتركيا ومصر ونيجيريا) التي تضم معا حوالى مليار نسمة. وينتظر مجيء رئيسا اندونيسيا سوسيلو بامبانغ يودويونو ونيجيريا غودلاك جوناثان الى اسلام اباد ايضا. وباكستان الدولة الواقعة "على جبهة الحرب ضد الارهاب" والمتهمة بانها تشكل ملاذا لمجموعات مرتبطة بالقاعدة لا تستضيف عادة قمما دولية وترغب في تحسين صورتها عبر استضافة هذا اللقاء. وهذا اللقاء يشكل مناسبة لباكستان "لفرض نسفها كزعيمة في العالم الاسلامي" كما يرى العديد من المعلقين الباكستانيين وبينهم الجنرال السابق المتقاعد طلعت مسعود. وقال مسعود ان "دول المجموعة ستقتنص الفرصة لبحث التحديات السياسية الكبرى. الازمة الحالية بين حماس واسرائيل وكذلك العلاقات بين ايران والولايات المتحدة ستكون موضع نقاشات جدية". ويمكن ان يطغى الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة على النقاشات خلال القمة. وانتقدت مصر وايران وتركيا، اسرائيل التي تطالب بوقف الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة. وتوجهت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون هذا الاسبوع الى القدس على امل التمكن من التوصل الى هدنة بعد ثمانية ايام من المعارك التي اوقعت 135 قتيلا على الاقل من الجانب الفلسطيني وخمسة من الجانب الاسرائيلي. ويلعب الرئيس المصري محمد مرسي ايضا دورا اساسيا في مساعي التوصل الى تهدئة بين الطرفين. وسيلقي مرسي الجمعة خطابا امام البرلمان الباكستاني في مناسبة اول زيارة يقوم بها رئيس مصري الى باكستان منذ اكثر من 30 عاما. من جهته يمكن ان يسعى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للحصول على دعم في ملف ايران النووي. وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي السلمي وهو ما تنفيه طهران. وباكستان الدولة المسلمة الوحيدة التي تملك السلاح النووي ترغب في التوصل الى اتفاق لاستيراد الغاز الطبيعي من ايران رغم الضغوط التي تمارسها واشنطن على اسلام اباد. وتخضع ايران لعقوبات اقتصادية اميركية. والتبادل التجاري بين الدول الاسلامية الثماني الناشئة يناهز حاليا حوالى 130 مليار دولار سنويا والهدف الواعد هو رفعه بمعدل ثلاثة اضعاف في السنوات المقبلة لكي يبلغ 507 مليار دولار بحلول 2018 بحسب وزيرة الخارجية الباكستانية هينا رباني خار. ونشر الاف عناصر الشرطة الاضافيين في العاصمة الباكستانيين فيما اوقفت اعمال البناء في "المنطقة الدبلوماسية" التي تخضع لتدابير امنية مشددة وتقع فيها كل السفارات موقتا بسبب انعقاد هذه القمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib