ترقب كبير لقرار مجلس بنك المغرب بخصوص تغيير سعر الفائدة الرئيسي
آخر تحديث GMT 03:29:44
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

ترقب كبير لقرار مجلس بنك المغرب بخصوص تغيير سعر الفائدة الرئيسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترقب كبير لقرار مجلس بنك المغرب بخصوص تغيير سعر الفائدة الرئيسي

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

من المنتظر أن يعقد مجلس بنك المغرب، الثلاثاء 21 يونيو الجاري، اجتماعه الثاني برسم سنة 2022 وسط ترقب كبير لقراره بخصوص سعر الفائدة الرئيسي؛ بالنظر إلى ارتفاع معدل التضخم واستمرار تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا على الوضع الاقتصادي عالميا ووطنيا.وفي الوقت الذي قرر فيه البنك المركزي الأمريكي، المعروف باسم الاحتياطي الفيدرالي، رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق 1.50 – 1.75 في المائة، تتجه معظم البنوك المركزية في العالم إلى الاتجاه نفسه في إطار السعي إلى كبح جماح التضخم.

في المغرب سعر الفائدة الرئيسي محدد في 1,5 في المائة منذ يونيو من سنة 2020، ويبقى هذا السعر مؤشرا أساسيا عن طبيعة السياسة النقدية المتبعة من قبل بنك المغرب؛ لأنه يؤثر بشكل قوي على سعر الفائدة التي تقترض به البنوك للزبناء، سواء الأشخاص الذاتيين أو الشركات أو الدولة.عمر باكو، الخبير الاقتصادي المتخصص في سياسة الصرف، يشرح أن “سعر الفائدة الرئيسي هو السعر الذي يطبق في سوق الأموال بالجملة الذي يقرض به بنك المغرب لفائدة البنوك التي تقدم حاجياتها بناء على الطلبات الموجودة لديها من طرف الزبناء”.

وذكر باكو، في حديث لهسبريس، أن تخفيض سعر الفائدة الرئيسي يخفض السعر الذي تحتسبه البنوك وبالتالي تسهيل الولوج إلى القروض والعكس صحيح؛ لكن الخبير الاقتصادي المتخصص في سياسة الصرف أشار إلى أن “تسهيل ولوج الزبناء إلى القروض يمكن أن يرفع كتلة الأموال الرائجة في الاقتصاد وبالتالي ارتفاع التضخم”.وسجل المتحدث ذاته أن اجتماع مجلس بنك المغرب الثلاثاء المقبل يأتي “في ظرفية استثنائية على المستوى الداخلي، تتجلى أساسا ارتفاع التضخم (5,9 في المائة في أبريل) وتردي الوضعية الاقتصادية والموسم الفلاحي الضعيف”.

على المستوى العالمي، أفاد باكو بأن اجتماع الثلاثاء يأتي في وقت تتجه فيه البنوك المركزية إلى رفع سعر الفائدة، مثل البنك الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي؛ وهو ما يطرح تساؤلات حول موقف بنك المغرب ومدى اتجاه للرفع أو الإبقاء عليه في المستوى الحالي.وقال الخبير الاقتصادي المتخصص في سياسة الصرف إن “أي قرار يتم اتخاذه في السياسة الاقتصادية يجب أن يتم بناء على المقارنة بين الإيجابيات والسلبية”، وزاد قائلا: “في تحليلي، يجب ألا يرفع سعر الفائدة الرئيسي؛ لأن هناك ظرفية اقتصادية صعبة نتج عنها انخفاض في المداخيل بصفة عامة في المغرب (الأسر والشركات والدولة)”.

وأشار المتحدث إلى أن الظرفية الحالية تتسم بارتفاع الأسعار وتضرر القدرة الشرائية للمواطنين، وإذا تقرر رفع سعر الفائدة فإن ذلك سيؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني ويزيد من تردي الأوضاع، خصوصا أن التعافي الاقتصادي لم يتحقق بعد من تداعيات جائحة كورونا ناهيك عن آثار الجفاف والظرفية الاقتصادية العالمية.وسيكون لرفع سعر الفائدة، وفق تحليل باكو، وقع سلبي على ولوج الشركات والأشخاص إلى القروض باعتبارها متنفسا. كما يدعم موقفه ضد هذا الرفع بالإشارة إلى تضرر البنوك من ضعف السيولة نتيجة عجز ميزان الأداءات، ناهيك عن ارتفاع النقد المتداول وتفاقم القروض المتعثرة؛ وهي أمور يجب أخذها بعين الاعتبار لتبني سياسة نقدية استثنائية ملائمة.

وأكد الخبير الاقتصادي أن “التضخم في المغرب يجب أخذه بشكل نسبي، ففي العالم هناك مستويات أكبر من المستوى المسجل في المغرب. ولذلك، نحن لسنا في وضعية تستدعي اعتماد سياسة نقدية صارمة برفع سعر الفائدة الرئيسي”.وفي نظر عمر باكو، فإن ارتفاع معدل التضخم في المغرب ليس ناتجا عن سياسة نقدية معتمدة؛ بل هي نتاج عوامل خارجية ساهمت فيها الحرب الروسية في أوكرانيا وارتفاع أسعار البترول ومواسم الجفاف، مشددا على ضرورة بقاء السياسة النقدية محايدة.

قد يهمك أيضَا :

نادية العلوي تدعو المتضررين من اقتطاعات البنوك إلى رفع شكاوي لبنك المغرب

مذكرة لبنك المغرب تفيد بأن مؤشر “مازي” ارتفع بنسبة 2,3 في المائة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب كبير لقرار مجلس بنك المغرب بخصوص تغيير سعر الفائدة الرئيسي ترقب كبير لقرار مجلس بنك المغرب بخصوص تغيير سعر الفائدة الرئيسي



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib