التهميش يقف عائقًا أمام تسويق المنتج السياحي لشواطئ اشتوكة آيت باها
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

التهميش يقف عائقًا أمام تسويق المنتج السياحي لشواطئ اشتوكة آيت باها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التهميش يقف عائقًا أمام تسويق المنتج السياحي لشواطئ اشتوكة آيت باها

شواطئ اشتوكة آيت باها
الرباط - المغرب اليوم

تمتد شواطئ اشتوكة آيت باها على مسافة تقدّر بأزيد من 42 كيلومترا، وأَضحى إشعاع بعضها يتجاوز البُعد المحلي الضيق، ليكتسي بُعْدا جهويا ووطنيا، لما تزخر به هذه الشواطئ من مؤهلات طبيعية وبيئية فريدة؛ غير أن البنية الشاطئية والخدماتية بهذه السواحل ما زالت دون التطلعات، وهو ما يسهم في فرملة كسب رهانات تسويق هذا المنتج السياحي، المطل على واجهة المحيط الأطلسي، والارتقاء به إلى مصاف الوجهات الأكثر جذبا للسياح الأجانب والمحليين.

 ويزخر إقليم اشتوكة آيت باها بمؤهلات شاطئية مهمة؛ فانطلاقا من جماعة سيدي بيبي، حيث شاطئ "سيدي الطوال" وشاطئ "تفنيت" و"تكاض"، إلى الجماعة الترابية إنشادن، بشاطئها "الدويرة"، ووصولا إلى منطقة ماسة بجماعتيها "سيدي وساي" و"ماسة"، وهي التي نالت حصة الأسد في مسافة الواجهات البحرية، بشواطئ اكتست إشعاعا دوليا كـ"سيدي الرباط" و"سيدي وساي"، كما أن بعضها يستهوي هواة رياضات بحرية والصيد بالصنارة، لغنى ثروته السمكية وللطبيعة التضاريسية المؤثثة لتلك الفضاءات.

 ولم تستطع بعض الجماعات الترابية، التي تدخل تلك الشواطئ في نفوذها الترابي، أن تواكب وتكسب رهانات وتطلعات ساكنة إقليم اشتوكة آيت باها وزوارها المتدفّقين عليها، خاصة في الفترة الصيفية؛ بالنظر إلى الواقع المزري والمتردي الذي تشهده البنيات التحتية الشاطئية، وسيادة منطق التعامل الموسمي المحض مع متطلبات التنمية السياحية الشاطئية، مع شبه غياب لبصمتها وحضورها الدائم والوازن عن هذا المشهد، وهو ما أفضى إلى رسم زوار هذه المناطق الساحلية لصور قاتمة عنها.

 الحسين بوسموم، فاعل جمعوي باشتوكة آيت باها، أورد، في تصريح لهسبريس، أن "الله أنعم ومنَّ على اشتوكة آيت باها بمعطى جغرافي غاية في الأهمية، ويتمثل في شريط ساحلي ممتد على الواجهة الأطلسية، منها ما هو شاطئ رمل ومنها ما هو صخري، هذا الشريط الساحلي تنفرد به أربع جماعات قروية، وهي جماعة سيدي بيبي وإنشادن وسيدي وساي وماسة. كما يضم هذا الشريط بعض المرافئ أو ما يسمى محليا بـ"أفتاس"، وهي خاصة بالصيد التقليدي، كتفنيت والدويرة وسيدي الرباط وسيدي وساي وسيد بو الفضايل، بالإضافة إلى هواة الصيد بالقصبة وجمع فواكه البحر".

   وأضاف المتحدّث: "وعلى الرغم من هذا المعطى الطبيعي، والذي يحوي في طياته مؤهلات ثقافية ضاربة في القدم ومرتبطة بحضارات تاريخية متجذرة في التاريخ، كالمرحلة الفنيقية (ماسة)، والبرتغالية (للالة خويرة)، هناك كذلك المعطى البيئي والذي يضفي على المنطقة الساحلية رونقا جذابا، والمتمثل في اعتبار بعض المناطق الساحلية للإقليم مكانا مفضلا لطائر أبومنجل الأصلع، وهو من الطيور الناذرة عالميا، بل من الطيور التي في مرحلة الانقراض، وتعتبر منطقة السطوح باللالة خويرة وسيدي بوالفضايل مكانا مفضلا لها"، وفق تعبيره.

 ومن المظاهر الأخرى الجذابة بهذه السواحل، يتابع الفاعل الجمعوي ذاته، "الطبيعة الخلابة والفسيسفاء البيئية التي يضفيها مصب واد ماسة على المنطقة، وخصوصا منطقة سيدي الرباط، بالإضافة إلى السهوب الصحراوية والكتبان الرملية الخلابة والمناخ المعتدل والطقس الممهد لمزاولة الرياضات البحرية، لكن ورغم كل هذه المعطيات الجمة والخلابة، سواء الطبيعية والثقافية والبيئية، فإنها لا تشفع للمنطقة من أجل إقلاع سياحي يليق بالشريط الساحلي الشتوكي الممتد".

ويرى بوسموم أن من بين المعيقات المساهمة في فرملة إقلاع المناطق الساحلية لاشتوكة "عدم إعطاء الأهمية للمنطقة من طرف المجالس المنتخبة، من جماعات ومجلس إقليمي، وعدم الاستفادة من دعم الجهة، إلى جانب انعدام الطرق والمسالك اللائقة، والتي تربط بين الشواطئ وخصوصا تفنيت وبوموش وللالة خويرة والدويرة وسيدي الغريب وبوالفيسان وسيدي وساي وغيرها، واهتراء وضيق بعضها، والتي تعرف غالبا حوادث مميتة".
 
الفاعل الجمعوي سالف الذكر قال إن "انعدام المقاهي والمطاعم في جل الشواطئ، انعدام الأمن، انعدام الماء والكهرباء، ما عدا القلة منها، عدم تشجيع الشباب والمستثمرين من طرف الجهات المعنية، تملص الجماعات من دورها التنموي للمناطق الساحلية التي تدخل ضمن نطاقها الجغرافي، سيادة البناء العشوائي وغير المنظم، كلها عوامل تبرز بجلاء حجم التهميش الذي يطال هذه السواحل، مما نرى معه ضرورة خلق مقررات دائمة للدرك والقوات المساعدة طيلة السنة وكذا الوقاية المدنية، بالإضافة إلى تهيئتها وإصلاح المسالك الطرقية وتوفير البنيات الأساسية الكفيلة بحسن استقبال الزوار والمصطافين".

   وفي جانبه، قال محمد مطيع، رئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها، في تصريحات صحفية، إنه "وفي إطار الرغبة في تحقيق حلم ساكنة إقليم اشتوكة آيت باها في تهيئة الشواطئ الجميلة التي تزخر بها المنطقة الساحلية بالإقليم، قمنا بزيارة تفقدية للشريط الساحلي همت بالخصوص كل من شاطئ سيدي وساي وسيدي الرباط مرورا بلالة خويرة بالدويرة وصولا إلى كل من تيفنيت وسيدي الطوال؛ للاطلاع على انطلاق موسم الاصطياف بها ودرجة جاهزيتها لاستقبال رواد هذه الشواطئ".

 وعبّر المسؤول الإقليمي، ضمن تصريحه، عن أمله في "إخراج مشروع بارز إلى حيز الوجود، وسنبذل مجهودات، بمعية السلطات الإقليمية ورؤساء الجماعات المحلية المعنية، في البحث عن شركاء لإنجاز كورنيش بشاطئ تفنيت، وإقناع مختلف القطاعات الوصية بالدفع لإنجاح هذه الفكرة التي تراود ساكنة الإقليم ومسؤوليها منذ إحداث عمالة اشتوكة آيت باها".

   واعتبر مطيع أن "إخراج مشروع كورنيش مجهز بمختلف المرافق بتيفنيت سيعطي قيمة مضافة للمؤهلات السياحية البحرية التي يتوفر عليها الشريط الساحلي بالإقليم، كالمنتزه الوطني سوس ماسة، ومحطة تحلية مياه البحر بالدويرة. كما سيمكن ذات المشروع من الرفع من جاذبية هذه الشواطئ وعدد مرتاديها؛ وهو ما سيجلب رواجا اقتصاديا وسياحيا من شأنه تشغيل أبناء المنطقة، إلى جانب التخفيف من أعباء التنقل على الأسر وتقليص المسافات إلى الشواطئ المجهزة والمنتجعات السياحية الموجودة بالأقاليم المجاورة".

قد يهمك أيضا:

  قاتل زوجته في إقليم اشتوكة آيت باها يكشف تفاصيل صادمة

شاحن هاتف يحرق منزلًا في إقليم اشتوكة آيت باها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهميش يقف عائقًا أمام تسويق المنتج السياحي لشواطئ اشتوكة آيت باها التهميش يقف عائقًا أمام تسويق المنتج السياحي لشواطئ اشتوكة آيت باها



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"

GMT 21:34 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي ينعش خزينته بمليارين و280 مليونا

GMT 14:31 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قرد يتعلم الاغتسال كالبشر

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

"MBC مصر 2" تبدأ عرض مسلسل "طريقي" بداية من اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib