إغلاق فنادق الصناعة التقليدية الجلدية يقطع أرزاق حرفيين في العاصمة
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

إغلاق "فنادق الصناعة التقليدية الجلدية" يقطع أرزاق حرفيين في العاصمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إغلاق

صناعة المنتجات الجلدية
الرباط ـ المغرب اليوم

تسبب إغلاف “الفنادق” التي كان يشتغل فيها الصناع التقليديون المتخصصون في صناعة المنتجات الجلدية في المدينة القديمة للرباط، في كساد تجارتهم، ما حدا بهم إلى مراسلة عدد من الجهات المعنية من أجل التدخل لانتشالهم من البطالة.

وتم تحويل الحرفيين المعنيين إلى مكان داخل دار الصانع بالرباط، بعد إغلاق “الفنادق” التي كانوا يشتغلون فيها، الموجودة في شارع القناصل بالمدينة القديمة، من أجل ترميمها، غير أنهم يقولون إن المكان الذي نُقلوا إليه أبعدهم عن زبائنهم، ويطالبون بإرجاعهم إلى مكانهم الأصلي.

وأفاد محمد البقالي، عضو بغرفة الصناعة التقليدية بالرباط، في تصريح ، بأن “فنادق” صناعة الجلد الموجودة في قلب المدينة القديمة بالعاصمة أغلقت أواخر سنة 2018 من أجل ترميمها، على أساس أن تتمّ إعادة فتحها بعد سنة، غير أنها ظلت مُغلقة منذ ذلك الحين ولم تُفتح بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء عملية الترميم.وقال البقالي إن الحرفيين الذين نُقلوا إلى دار الصانع وُضعوا في مكان معزول “مثل السجن”، مشيرا إلى أن وضعيتهم الحالية تسببت في ركود تجارتهم، بعدما كانوا في السابق يملكون محلات في “الفنادق المغلقة” التي كانت تشهد إقبالا لزبائن المصنوعات الجلدية، مضيفا: “لقد تمّ تشتيت الحرفيين، ولم يعد زبائنهم يعرفون اين هم”.

ووجّه الحرفيون المتضررون رسالة إلى الديوان الملكي، ورسائل إلى القطاع الحكومي المعني ووالي الجهة، وغيرهما من الجهات المعنية، طالبوا فيها بإنقاذهم من “الضياع والتشرد”، مشيرين إلى أن وضعيتهم تدهورت أكثر بسبب جائحة فيروس كورونا التي شلّت حركة السياحة.

وذهب محمد البقالي إلى القول إن هناك شكوكا حول وجود جهات تريد أن تستولي على “الفنادق” التي يعود تاريخها لقرون، خاصة وأنها توجد في موقع جذاب بالعاصمة الرباط، حيث تُطل مباشرة على كورنيش نهر أبي رقراق وعلى مدينة سلا.

وأضاف المتحدث أن “الفنادق” التي كان ينشط فيها حرفيو منتجات الصناعة التقليدية الجلدية، كانت بها مراحيض، لكن تمّ تحويلها إلى محلات، وهو ما فسره بوجود جهة “تريد دفع الحرفيين إلى المغادرة”، موردا أن “كل فندق يوجد به نحو أربعين حانوتا، وكل حانوت يضم من شخصين إلى ثلاثة أشخاص لا يتوفرون حتى على مكان لقضاء حاجتهم الطبيعية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

87 بالمائة من المغاربة يعتبرون الفنادق لا تشجع على السياحة

 

تصدير المنتجات الجلدية المغربية يشهد انخفاضا كبيرا بسبب كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق فنادق الصناعة التقليدية الجلدية يقطع أرزاق حرفيين في العاصمة إغلاق فنادق الصناعة التقليدية الجلدية يقطع أرزاق حرفيين في العاصمة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:28 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ملامح ميزانية السودان 2020 تتضمن فرص عمل "هائلة"

GMT 03:28 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معلومات جديدة عن حياة ديما بياعة في عيد ميلادها الـ43

GMT 21:03 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شنطة الفرو أكّدت عليها شانيل وفندي إطلالة خريف 2019

GMT 04:59 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مواصفات أسطول مطار خليج نيوم الأمني

GMT 02:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير ضجة على مواقع التواصل

GMT 06:37 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 03:42 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تشوبرا تبدو رومانسية خلال استقبال مومباي

GMT 11:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز يوجه رسالة لها بعد طلاقها

GMT 03:58 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

نيسان يحمل في طياته مشاكل جاسوسية ومعارك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib