تقرير يكشف أن  شبكة الإنتاج تتحدى التقلبات من أجل الحفاظ على التوازن في المغرب
آخر تحديث GMT 23:59:11
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

تقرير يكشف أن "شبكة الإنتاج" تتحدى التقلبات من أجل الحفاظ على التوازن في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

الاقتصاد المغربي
الرباط - كمال العلمي

وضعت ورقة بحثية، صادرة عن “مركز السياسات من أجل جنوب جديد” (PCNS)، موضوع “شبكات الإنتاج والصدمات القطاعية والتقلّبات الكلية في الاقتصاد النامي” تحت مجهر دراسة وتحليل “الحالة المغربية”، بوصفها مثالا ونموذجا يحتذى بين البلدان النامية، لاسيما في القارة الإفريقية.

الورقة المنجَزة باللغة الإنجليزية، في حوالي 25 صفحة، تحت عنوان “Production Networks, Sectoral Shocks and Aggregate Volatility in a Developing Economy: Insights From Morocco”، للباحثين علي الكَلاب والحاج الزاهيد.

وخلصت الورقة ضمن أبرز استنتاجاتها إلى أن “الصدمات الخاصة المتفرّدة على مستوى الصناعة لها تأثير محدود على التقلبات الإجمالية/الكلية للاقتصاد”، مسجلة أنه “مِن غير المرجح، في ظل هذه الظروف، أن تكون شبكة الإنتاج المغربية بمثابة عامل انتشار هام للصدمات القطاعية في ما يتعلق ببقية قطاعات وأنشطة الاقتصاد”.


وكان دور شبكة الإنتاج في انتشار الصدمات قضية ذات أهمية كبيرة منذ الركود العظيم (أو ما يعرف بالإنجليزية بمصطلح Great Recession). ومع ذلك فإن المؤلفات التجريبية ركزت فقط على البلدان المتقدمة والناشئة، يورد الباحثان، باسطَيْن أحد أبرز “أسباب نزول ورقتهما”.

وتهدف هذه الورقة البحثية إلى “الإسهام في سد هذه الفجوة” (الأكاديمية) عن طريق دراسة حالة المغرب، وهو بلد نامٍ ينتمي إلى فئة “البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى”.

والسؤال هو ما إذا كانت شبكة الإنتاج عاملاً في تضخيم الصدمات الخاصة على مستوى الصناعة أو على العكس من ذلك، عامل مرونة.

وبشكل عام، أشارت أبرز النتائج للتحليل التجريبي إلى أن “هذه الشبكة قليلة ومتوازنة نسبيًا، مقارنة بعيّنة تشكلت من 66 بلدًا نشرَت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) جداول المُدخَلات والمخرَجات الخاصة بها عام 2022”.

خلاصات
ركزت الورقة البحثية، في المقام الأول، على دراسة “دور الهيكل القطاعي في دفع التقلبات الاقتصادية داخل الاقتصاد المغربي”، ولفتَت ضمن أبرز الخلاصات إلى أنه “يتم إجراء هذا التحقيق في سياق الأدبيات الناشئة التي تجمع بين نهج التوازن الاقتصادي العام وأدوات نظرية الشبكة (the tools of network theory)”.

وتفترض هذا الأدبيات، عمومًا، أن “شبكات الإنتاج لديها القدرة على نشر الصدمات القطاعية، ما يؤثر في النهاية على التقلبات الكُلِّية”.

ومع ذلك، استدركت خلاصات الدراسة بأن “التحقيق التجريبي” الذي أجريَ في هذه الورقة يكشف أن “شبكة الإنتاج في المغرب تتبايَن من حيث انتشار الصدمة”، مسجلة على وجه التحديد: “أثبتْنا أن شبكة الإنتاج المغربية تُظهر كثافة منخفضة نسبيا وتفتقر إلى استقطاب كبير”.

ويعني هذا “التباين المنخفض في مختلف الصناعات، من حيث مركزيته”، أن “شبكة الإنتاج في المغرب تحافظ على حالة من التوازن النسبي، ما يحدّ من تأثير الصدمات القطاعية على التقلبات الكلية”.

ورسم الباحثان المختصان في الاقتصاد التطبيقي عدة سُبل لتحسين نتائج هذه الورقة: أولاً، “قد تستدعي الصلابة الكامنة في ‘تكنولوجيا كوب دوغلاس’ المستخدَمة في النموذج النظر فيها؛ وفي حين أن الغرض منه هو توضيح آلية الانتشار فإن إدخال قابلية الاستبدال المتغيرة بين العمل والمدخَلات يمكن أن ينتج عنه رؤى إضافية جديرة بالملاحظة”. كما “يمثل يمثل إضفاء الطابع الداخلي على الاستهلاك الوسيط اتجاهاً واعداً آخر للتحسينات المستقبلية الممكنة”، تختم الورقة.

يشار إلى أن علي الگلاب حاصل على درجة “مهندس دولة” في الاقتصاد التطبيقي عام 2007، ويشتغل حاليا مسؤولا عن الدراسات والنمذجة بـ”المعهد الوطني لتحليل الظرفية” (INAC) التابع للمندوبية السامية للتخطيط.

بينما سبق للمؤلف المشترك الحاج الزهيد أن عمِل أستاذا للاقتصاد في جامعة محمد الخامس بالرباط، منذ 2004، مختصا في تدريس الاقتصاد القياسي ونماذج النمو وإدارة المحافظ ونظام المحاسبة الوطني؛ ويرأس حالياً شعبة العلوم الاقتصادية في كلية العلوم الاقتصادية والقانونية بالجامعة ذاتها، وتنصب مجالات أبحاثه الحالية على “دراسة وتحليل نماذج النمو والتنمية والجوانب الاقتصادية لأسعار الصرف”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

120 مليار درهم حجم الاستثمارات المتوقعة لصندوق محمد السادس للاستثمار

المجمع الشريف للفوسفاط يتوقع استثمارات بـ 44.3 مليار درهم سنة 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن  شبكة الإنتاج تتحدى التقلبات من أجل الحفاظ على التوازن في المغرب تقرير يكشف أن  شبكة الإنتاج تتحدى التقلبات من أجل الحفاظ على التوازن في المغرب



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib