عودة الأحزاب السياسية تتحقق  رفع النمو الاقتصادي في زمن الجائحة
آخر تحديث GMT 15:04:31
المغرب اليوم -

عودة الأحزاب السياسية تتحقق رفع النمو الاقتصادي في "زمن الجائحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة الأحزاب السياسية تتحقق  رفع النمو الاقتصادي في

الانتخابات التشريعية
الرباط _ المغرب اليوم

تستمر الوضعية الوبائية وطنيا ودوليا في التفاقم على الرغم من استمرار حملات التلقيح، وهو ما يفرز شكوكا متواصلة حول التعافي الاقتصادي، وعدم اليقين بخصوص الآفاق المستقبلية حول العودة إلى الحياة الطبيعية. وتقر كل المؤسسات المالية الدولية، على رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وبنك المغرب أيضا، بأن الآفاق الاقتصادية تبقى محفوفة بالشكوك والمخاطر في ظل ظهور متحورات خطيرة لفيروس كورونا المستجد تتميز بسرعة الانتشار. وعلى بعد أسابيع قليلة من الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر المقبل، أعلنت أغلب الأحزاب عن برامجها الانتخابية متضمنة

وعودا لخطب ود الناخبين والظفر بولاية حكومية تمتد من 2021 إلى 2026 في ظرفية تبقى صعبة للغاية. وتضمنت هذه البرامج وعودا كبيرة فيما يخص النمو الاقتصادي وخلق مناصب الشغل بشكل يدفع إلى التساؤل حول إمكانية تحقق ذلك في ظل استمرار الجائحة وتأثيرها المتواصل على الاقتصادات العالمية. حزب العدالة والتنمية، الذي قاد الحكومة لولايتين، اقترح إحداث أكثر من 160 ألف منصب شغل سنويا، والوصول إلى نصف مليون مقاول ذاتي، ومواكبة انتقال 125 ألف وحدة من الاقتصاد غير المهيكل إلى المهيكل.

أما بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي تمرس في المعارضة، فقد عرض ضمن برنامجه الانتخابي تجاوز متوسط معدل النمو الاقتصادي السنوي مستوى 4 في المائة بحلول سنة 2026. وتعهد “البام” في حال قيادته للحكومة المقبلة، باتخاذ تدابير تمكن معدل النمو الاقتصادي من الوصول إلى 4,9 في المائة سنة 2023، ثم 6 في المائة سنة 2024، و6,1 في المائة سنة 2025، و6,3 في المائة سنة 2026. حزب الأصالة والمعاصرة يسعى أيضا إلى خلق حوالي 175 ألف منصب شغل سنويا، اعتبارا من سنة 2024، وبالتالي خفض معدل البطالة إلى حوالي 8,3 في المائة عوض 12 في المائة

حاليا. وسار حزب التقدم والاشتراكية، الذي شارك في الحكومة الحالية وانحسب منها، في الاتجاه نفسه، بالتعهد بتحقيق معدل نمو اقتصادي لا يقل عن 6 في المائة على مدى زمني مستمر، من خلال تشجيع الاستثمار ودعم تنافسية المقاولات والقضاء على الريع. أما حزب التجمع الوطني للأحرار، فقد ضمن برنامجه الانتخابي عددا من الإجراءات، من بينها خلق مليون منصب شغل مباشر جديد بهدف استفادة كل مواطن في كل جهات المملكة من قدر أكبر من العدالة والتنمية المجالية. وفي تفصيل هذا الإجراء، اقترح “الأحرار” برنامج أشغال عمومية صغرى وكبرى في إطار عقود مؤقتة على

مستوى الجماعات والجهات، دون اشتراط مؤهلات، وهو ما سيمكن من خلق ما لا يقل عن 250 ألف منصب شغل مباشر في غضون سنتين. وفي نظر الاقتصادي عمر الكتاني، فإن هذه الوعود الانتخابية هدفها بث الأمل وضمان استمرار التفاؤل في نفسية الفاعلين الاقتصاديين في ظل الأزمة الحالية التي خفضت توقعات النمو الاقتصادي للسنة الحالية إلى 3,2 في المائة عوض 5 في المائة المتوقع سابقا. وقال الكتاني، في حديث لهسبريس، إن “الهدف الأساسي من هذه الخطابات ليس التحقق، بل إعادة إنتاج التفاؤل”، مضيفا أن “هدف النمو الاقتصادي يمكن أن يتحقق، لكن هدف

توفير مناصب الشغل لن يتحقق”. وبرر الاقتصادي جزمه بعدم تحقيق مناصب شغل كثيرة بـ”الاختيارات المتضمنة في النموذج التنموي الجديد”، موردا أنها “اختيارات رأسمالية، وليست اختيارات اجتماعية يمكن أن تخلق فرص الشغل”. وأوضح الكتاني أن “تحقيق هدف 700 ألف أو مليون منصب شغل، رهين بالاستثمار في المناطق القروية حيث توجد نسبة كبيرة من البطالة”، مؤكدا أن الاستثمار في هذا الصدد، “يجب أن يوجه للتعليم والتكوين المهني للرقي بالمناطق القروية إلى مدن جديدة”. وفي حديثه عن خطة الإنعاش الاقتصادي التي رصد لها غلاف مالي قدره حوالي 120

مليار درهم، قال الكتاني إن “أغلب الاستثمارات ستتم في المدن؛ بحيث سيتم توظيف من فقد شغله خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، فيما لن تستفيد القرى كثيرا”. واقترح المتحدث للنهوض بالعالم القروي وخلق مناصب شغل أكبر، “تحويل 20 أو 25 قرية إلى مدن للتمكن من إحداث مناصب شغل كافية لامتصاص البطالة المرتفعة في الوسط القروي، التي زادت تفاقما منذ بداية الجائحة نهاية سنة 2019”.

قد يهمك ايضا

"الاتحاد الاشتراكي" يتهم بنكيران بتعطيل السياسة والابتعاد عن مصالح البلاد

"رفاق منيب" يستعينون بالشباب لمواجهة "كبار المنتخبين" يوم 8 شتنبر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الأحزاب السياسية تتحقق  رفع النمو الاقتصادي في زمن الجائحة عودة الأحزاب السياسية تتحقق  رفع النمو الاقتصادي في زمن الجائحة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib